جدد رئيس مجلس النواب اليمني , يحيى علي الراعي إدانة بلاده ، للاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين الصهاينة بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية وآخرها ما تعرضت له المقدسات الإسلامية من إهانات متكررة تزامنا مع حلول شهر رمضان، إمعاناً في استفزاز مشاعر المسلمين.
وحسبما نقل موقع المسيرة, أشار يحيى الراعي في بيان صادر عن مجلس النواب، إلى أن المجلس وهو يتابع الاعتداءات والانتهاكات وتسارع الأحداث في الأراضي العربية المحتلة، يدين بشدة اقتحام عشرات المستوطنين الصهاينة للأقصى المبارك بحماية من شرطة العدو الصهيوني. واعتبر الاعتداءات خطوة تصعيدية لرفع وتيرة العنف داخل الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن ذلك التصعيد يحمل أهدافًا خبيثة لحكومة العدو وجماعات المستوطنين، محذراً من خطورة هذه الخطوات التصعيدية تجاه المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
كما اعتبر المجلس دعوة ما تسمى منظمات المعبد اليهودية بإحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد الأقصى، خطوة عدوانية جديدة وتصعيداً خطيراً تجاه المقدسات الإسلامية.
ولفت إلى أن المسجد الأقصى وباحاته خط أحمر، وعلى العرب والمسلمين حماية المقدسات ووضع حد للاعتداءات والانتهاكات الصهيونية المستمرة التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني بالتزامن مع شنها حملة مداهمات في الضفة الغربية، واقتحامات واسعة لعدد من مدن وقرى الضفة الغربية ومدينة رام الله واعتقال مواطنين فلسطينيين.
وحذر بيان المجلس، من استمرار محاولات العدو الصهيوني تغيير هوية المقدسات الإسلامية بالقدس، مؤكداً ثبات موقف الجمهورية اليمنية الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية بكافة السبل الممكنة.