الخارجية الايرانية تدين بشدة القصف الصهيوني على دمشق

أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، عن تنديد بلاده بهجمات إلاحتلال الصهيوني،  مساء أمس على العاصمة السورية دمشق وضواحيها. 

وقال كنعاني في بيان: “للأسف ومن المثير للدهشة، عدم صدور رد فعل رادع من المجتمع الدولي على الهجمات العسكرية العدوانية والمستمرة للكيان الصهيوني على سوريا، بما في ذلك على المطارات المدنية وحتى المناطق السكنية“، مضيفا أن “هذا الأمر شجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في جرائمه المتكررة وانتهاكه لسيادة ووحدة أراضي بلد مستقل وعضو في الأمم المتحدة“.

واعتبر متحدث الخارجية الإيرانية أن مثل هذه التصرفات العدوانية انتهاك واضح ومستمر للقوانين والأنظمة الدولية، “فضلاً عن أن هذه الهجمات هي لصرف الانتباه عن الأزمات الداخلية والانقسامات العميقة لهذا الكيان وعن قبوله بالانفتاحات الأخيرة في العلاقات الخارجية السورية“.

وطالب كنعاني مجدداً المؤسسات الدولية المسؤولة وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي بالعمل فوراً بمسؤوليتها القانونية واتخاذ إجراءات ضد المعتدي ومنع استمرار الاعتداءات الصهيونية، وانتهاكها الجسيم والمتكرر لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت اليوم الجمعة، أن وسائط الدفاع الجوي السورية تمكنت من صد عدوان صهيوني على أحد المواقع في ريف دمشق.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنه “في تمام الساعة 17 : 00 من فجر اليوم الجمعة نفذ العدو الصهيوني  عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق“.

وأضاف البيان أن “وسائط الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها، وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية“.

ويأتي هذا بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السورية صباح أمس إصابة عسكريين اثنين نتيجة عدوان إسرائيلي على محيط دمشق.

واعتبرت الخارجية السورية في بيان سابق، أن العدوان الصهيوني  المتكرر على سوريا هو محاولة للهروب من الأوضاع المتردية التي يشهدها الكيان المؤقت .

وتطالب سوريا بشكل متكرر مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الصهيونية  على أراضيها. انتهى .. ت/ 6

Check Also

الأعرجي : لن يهدأ لنا بال حتى يتم القصاص من القتلة المجرمين وتطهير العراق منهم

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أنه “لن يهدأ لنا بال حتى يتم القصاص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *