أفادت صحيفة Declassified UK، باستخدام الجيش البريطاني أكثر من 2.3 طن من قذائف اليورانيوم المنضب، في العراق.
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش البريطاني استخدم قذائف اليورانيوم المنضب، خلال عملية عاصفة الصحراء عام 1991، وغزو العراق عام 2003.
وفقا للصحيفة، أقرت وزارة الدفاع البريطانية، عقب غزو العراق، “بالتزامها الأخلاقي” بالمساهمة في تطهير الأراضي العراقية من شظايا ما يقارب من 420 قذيفة يورانيوم تم استخدامها.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن وزارة الدفاع البريطانية، أن نتائج البحث الذي أجرته الجمعية الملكية في لندن، تدعم قرار إرسال قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، فقد أظهرت نتائج “دراسة مستقلة أجراها العلماء” أن عواقب استخدام اليورانيوم المنضب ستكون على الأغلب منخفضة.
ومن جانبه صرح الخبير في مرصد “الصراعات والبيئة”، داغ وير، بأن بريطانيا اختارت مرارا الاستناد إلى آراء علمية فردية، حول آثار استخدام اليورانيوم المنضب، من أجل الحفاظ على مقبولية استخدامه.
وتعهدت نائبة وزير الدفاع البريطاني، أنابيل غولدي، الأسبوع الماضي، بنقل ذخيرة اليورانيوم المنضب إلى كييف.
ومن جانبه، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا ستضطر للرد إذا بدأ الغرب الجماعي في استخدام أسلحة ذات مكون نووي، في الأزمة الأوكرانية.
وقال بوتين بشأن المبادرة البريطانية لتزويد كييف بأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب: “قرر الغرب خوض حرب مع روسيا حتى آخر أوكراني ليس بالكلمات بل بالأفعال”.