من المنتظر أن يجتمع وزيرا خارجية السعودية وإيران خلال شهر رمضان الجاري، وفق ما اتفقا خلال اتصالين هاتفيين في غضون بضعة أيام، وذلك عقب إعلان عودة العلاقات بين البلدين.
وقال حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني في تصريح سابق إن الحكومة الإيرانية “اقترحت على السعودية 3 أماكن لاستضافة لقاء على مستوى وزيري خارجية البلدين”، مشيرا إلى أن بلاده وافقت على عقد مثل هذا الاجتماع، دون أن يذكر الأماكن الثلاثة، أو يشير إلى موعد عقده.
وتشير التوقعات إلى 4 مدن، منها خليجيتان يمكن أن يعقد أول لقاء بين الوزيرين فيها، وذلك بسبب ما كان لهما من دور في التقارب بين البلدين والتوصل إلى اتفاق.
-الاحتمال الأول: يعتقد مراقبون أن مكان لقاء الوزيرن من الممكن أن يكون العاصمة العراقية بغداد، التي سبق أن استضافت لقاءات سرية بين الجانبين خلال العام الماضي.
-الاحتمال الثاني: العاصمة العمانية مسقط، وهي أيضا ساهمت في التقارب بين البلدين، وكان ذلك لافتا من خلال تقديم السعودية وإيران شكرهما لعمان على دورها في استضافتها جولات من المباحثات.
الاحتمال الثالث: من الممكن أن تكون بكين وجه الوزيرين، نظرا لدورها في إنهاء الأزمة السياسية بين طهران والرياض، عقب رعايتها توقيع اتفاقية عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
الاحتمال الرابع: تعد الدوحة إحدى المدن المرشحة لاستضافة الوزيرين السعودي والإيراني، نظرا لما تتمتع به الدبلوماسية القطرية من علاقات كبيرة بين البلدين.
من الجدير ذكره أنه في يونيو 2022 تناقلت وسائل إعلام معلومات عن تحضيرات لعقد لقاء بين وزيري خارجية البلدين، وكان سيعقد حينها اللقاء في بغداد لكن اللقاء تأجل بطلب من الرياض لـ “أسباب تقنية”.
من جهتها، ترى طهران، وفق ما قال مساعد وزير الخارجية الإيراني والمدير العام للشؤون الشرق أوسطية بالوزارة، علي رضا عنايتي أن مكان الاجتماع القادم بين الوزيرين يحتاج إلى مزيد من التوافقات الدقيقة.