أعلن الدكتور فيتشسلاف سفيتلاكوف أخصائي الأمراض الصدرية، أن استعادة الرئتين لحالتهما الطبيعية بعد تدخين السجائر الإلكترونية والأيكوس (IQOS) يستغرق سنة وأكثر.
ووفقا له، تشير النتائج التي حصل عليها الباحثون من دراستهم لتأثير السجائر الإلكترونية التي تستخدم مرة واحدة في الجسم، إلى أنه يمكن معادلة عواقبها السلبية بعواقب تدخين السجائر التقليدية. ولم يتضح تماما ما تأثير الغليسرين والبروبيلين في الرئتين، ولكن بالتأكيد تأثيرهما سلبي.
ويقول: “على الأرجح، سيستغرق تعافي الرئتين بعد الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية نفس الوقت المطلوب بعد الإقلاع عن السجائر العادية – من عدة أشهر إلى سنة ، وأحيانا أكثر. ولكن هذا فقط إذا لم يسبب استنشاق أبخرة الجليسرين والبروبيلين جليكول أي ضرر لا يمكن إصلاحه”.
ويشير الطبيب إلى أن السجائر الإلكترونية التي تستخدم مرة واحدة لم تعد منتشرة في الوقت الحاضر عمليا، حيث حلت محلها السجائر الإلكترونية وسجائر أيكوس.
ويقول: “تعتبر أيكوس وغيرها أقل ضررا من السجائر التقليدية لأن درجة الحرارة فيها أقل من 350 مئوية. ولكن نتائج الدراسات أظهرت أن عواقب تأثيرها السلبي تبقى قائمة. لذلك فإن إستعادة وظائف الرئتين والجهاز الهضمي والقلب والوعية الدموية يستغرق نفس الفترة أي حتى سنة وأكثر”.