أفاد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الإثنين، بأن سوء الأحوال الجوية لا تحدّ من قدرات القوات الأمنية على مكافحة الإرهاب وحماية الحدود.
وقال اللواء رسول في تصريح تابعته ( الغدير ) “عندما يكون هناك سوء بالأحوال الجوية والعواصف الترابية والرملية لدينا خطة وتدخل كل القطاعات الأمنية في الإنذار”.
وأضاف “في العواصف الترابية نستعمل التكنولوجيا بالمراقبة خاصة الكاميرات الحرارية وأجهزة الاستشعار عن بعد ويكون هناك متابعة دقيقة من قبل القادة والأمرين لقطاعاتهم”.
وأكمل أن “العواصف الترابية والرملية لا تحد من قدرات القوات الأمنية على مكافحة الإرهاب وحماية الحدود لأنها ليست دائمية هي مؤقتة فلهذا لدينا خطة عندما تكون هناك سوءا بالأحوال الجوية وعواصف وأمطار غزيرة في بعض الأحيان نستخدم التكنولوجيا بالإضافة إلى أنه لدينا برج مراقبة وكاميرات حرارية والطائرات المسيرة، إضافة إلى ذلك هناك معرقلات تمنع العدو من التقرب إلى الحدود لأنه لدينا فيها تحصينات وتحكيمات ونعتمد بشكل دقيق على أن نكون متهيئين لكل الظروف الجوية”.
وأكمل أنه “لا توجد تكلفة اقتصادية أو لوجيستية نتكبد بها نتيجة لسوء الأحوال الجوية لكن نحن نتهيأ عندما تكون هناك سوء أحوال جوية أو عواصف رملية عواصف ترابية ورياحا قوية ونأخذ كل احتياطاتنا في حماية الآليات والأشخاص ممكن يكون هناك في بعض الأحيان خسائر بسيطة كسقوط مكان محكم أو سقوط برج مراقبة لكن ليس بالكلفة الاقتصادية الكبيرة أو اللوجستية العالية، وممكن يكون هناك تضرر للأسلاك الشائكة ما شابه ذلك”.
وأشار إلى أن “الآليات والمعدات العسكرية لا تتأثر بالعواصف لأنها تحتوي على تحكيم معين كذلك بالنسبة للطائرات كطيران القوة الجوية وطيران جيش تحتوي على خاصية حماية ليست فقط من العواصف الترابية وإنما من كل الظروف الجوية سواء العواصف أو الأمطار أو الثلوج وغيرها بالإضافة إلى المعدات والآليات سواء في البرية أو الجوية أو حتى البحرية”.
ولفت رسول إلى أنه “لم يؤشر لدينا سقوط مروحية أو تضررت بسبب العواصف لأنه لدينا موقف جوي للظروف الجوية يوميا على أساسه نستخدم حركة الطائرات في بعض الأحيان لا نستخدم الطائرات بسبب سوء الأحوال الجوية ونعرف من خلاله أوقات وصول العاصفة أو الأمطار وأوقات نهايتها وكيفية الحفاظ على المروحيات منها”.