أعلن المدير العام للشركة الروسية المتحدة لبناء السفن، أليكسي رحمانوف أن الجيش الروسي سيحصل على 5 غواصات حربية جديدة العام الجاري.
ونقلت وكالة نوفوستي عن رحمانوف قوله “عام 2023 سيتسلم سلاح البحرية في الجيش الروسي أحدث خمس غواصات حربية، 3 منها نووية، واثنتان تعملان بالديزل والكهرباء”.
وأضاف “يجري العمل بانتظام في روسيا لتقليل وقت بناء الغواصات النووية الجديدة، ومن المخطط في روسيا أيضا توقيع عقود حكومية لبناء سلسلة جديدة من الغواصات.. مدة تطوير الغواصات النووية في روسيا تستغرق 7 سنوات تقريبا، وبحلول عام 2028 من المفترض أن نتبع تقنيات تقليص هذه المدة إلى ست سنوات، من الممكن تحقيق هذه المؤشرات من خلال عدد من الحلول التكنولوجية وتصحيح عمليات الإنتاج أثناء البناء التسلسلي للغواصات”.
وأشار رحمانوف إلى أن غواصتين نوويتين كانتا قد خضعتا لعمليات إصلاح وتحديث ستتم إعادتهما إيضا للخدمة في الجيش الروسي العام الجاري.
وفي الثالث من مارس الجاري أجريت تجارب على إطلاق صواريخ “كاليبر” المجنحة من غواصة Petropavlovsk-Kamchatsky الروسية في بحر اليابان، وتمكنت الصواريخ المطلقة من الغواصة من إصابة أهدافها بنجاح على مسافة أكثر من ألف كلم.
ومؤخرا أعلنت شركة Sevmash الروسية للصناعات العسكرية أن الخبراء الروس يستعدون لاختبار غواصة نووية جديدة حاملة للصواريخ البالستية، تنتمي لفئة غواصات Borei-A.
ومن جهته صرح المؤرخ العسكري الروسي، دميتري بولتينكوف بأن ” تزويد الغواصات العسكرية بأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت من شأنه أن يزيد من القدرات القتالية لأسطول الغواصات الروسي، وأن الصواريخ لمجنحة الروسية قادرة على إصابة الأهداف البحرية والبرية بدقة عالية”.