يزعم خبراء أن العديدين منا يضعون أجهزة توجيه WiFi الخاصة بهم في مواقع خطإ.
ووفقا لـ Ritter Communications، فإن وضع جهاز التوجيه الخاص بك في المطبخ منخفضا جدا أو في أماكن ضيقة من بين أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها لقمع إشارة الإنترنت.
بدلا من ذلك، يدعي خبراء الإنترنت أن أجهزة التوجيه تحتاج إلى وضعها في منطقة مفتوحة بها مساحة أكبر، ما يسمح للإشارة بالانتشار في جميع أنحاء المنزل بسهولة أكبر.
وقالت شركة Ritter Communications: “يمكن للنوافذ والخزائن والمساحات الضيقة أن تبطئ من سرعته. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمواد البناء مثل الألواح الصخرية والطوب والخشب الرقائقي أن تعرقل تقدم الإشارة الخاصة بك، لذا ابحث عن منطقة مفتوحة على مصراعيها لوضع جهاز التوجيه الخاص بك”.
وتوصي الشركة بتركيز جهاز التوجيه في منطقة أكثر استخداما في المنزل ورفعها إلى ما لا يقل عن خمسة إلى سبعة أقدام من الأرض.
ومع ذلك، تم إدراج المطبخ كمكان لتجنب ذلك، بسبب الأجهزة مثل أجهزة الميكروويف التي لديها القدرة على إصدار إشارات متداخلة.
ويجب أيضا وضع أجهزة توجيه WiFi بعيدا عن المعدن، حيث تدعي Ritter Communications أنه يمكن أن يقلل الإشارة أيضا.
وأضافت الشركة: “تفقد إشارتك قوتها كلما ابتعدت عن جهاز التوجيه الخاص بك، لذلك يجب وضع جهاز التوجيه الخاص بك بالقرب من المنطقة التي تستخدم فيها شبكة Wi-Fi أكثر من غيرها”.
ويرسل جهاز التوجيه الخاص بك موجات راديو تنتشر وتنخفض من مصدرها. ويؤدي وضع جهاز التوجيه الخاص بك على مسافة جيدة بعيدا عن الأرض إلى تحسين نطاق الإشارة.
كما أن الحفاظ على تحديث التكنولوجيا والحصول على معززات WiFi سيضمن أيضا أن تكون إشارة الإنترنت في أفضل حالاتها.
وتقترح شركة Ritter Communications أن وضع كلمة مرور على شبكة WiFi الخاصة بك لن يجعلها أكثر أمانا فحسب، بل ستمنع أي شخص في الحي من التنقل على الإنترنت، ما يجعلها أبطأ.
وتابعت: “كلما زاد عدد الأجهزة التي تصل إليها شبكة Wi-Fi في وقت واحد، سيكون اتصالك أبطأ”.
وطور باحثون في كلية دارتموث وجامعة كولومبيا وجامعة كاليفورنيا في إيرفين سابقا تقنية باستخدام عاكس مطبوع ثلاثي الأبعاد ملفوف في رقائق معدنية.
واستخدموا هذا لبناء “جدار افتراضي” يوجه الإشارة نحو المناطق التي تشتد الحاجة إليها.
وقال شيا تشو، وهو أستاذ مساعد في علوم الكمبيوتر في دارتموث: “لا نعزز الإشارات اللاسلكية فحسب، بل نجعل تلك الإشارات نفسها أكثر أمانا”.