قالت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي.
وأفادت الهيئة اليوم الأحد بأنها تجري تحليلا لتفاصيل عملية الإطلاق.
وتأتي عملية الإطلاق بعد مرور 3 أيام من إطلاق ما زعم الشمال أنه صاروخ باليستي عابر للقارات، في يوم 16 مارس، قبيل ساعات من عقد لقاء القمة الكوري الياباني في طوكيو.
ويبدو أن الصاروخ الجديد جاء في احتجاج واضح على التدريبات العسكرية المشتركة الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة “درع الحرية”، التي انطلقت في يوم 13 مارس وتستمر حتى يوم 23 من نفس الشهر.
من جهته، قال نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو، في إفادة صحفية، إن اليابان احتجت عبر القنوات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية على أحدث تجربة صاروخية “تشكل تهديدا لأمن المنطقة”.
وشدد على أن “التجارب الصاروخية المستمرة لكوريا الشمالية تشكل تهديدا أمنيا لبلدنا والمنطقة والمجتمع الدولي بأسره، وهي غير مقبولة على الإطلاق. لقد احتججنا على كوريا الشمالية عبر القنوات الدبلوماسية من خلال السفارة في بكين”.
وقطع الصاروخ مسافة 800 كيلومتر، ووصل إلى أقصى ارتفاع 50 كيلومترا، وسقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخي كروز من غواصة في يوم 12 مارس، قبل يوم واحد من انطلاق التدريبات، وصاروخا باليستيا قصير المدى في يوم 14 مارس.