أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر کنعاني، اليوم الجمعة، البرلمان الأوروبي أصبح مكاناً لنشر الكراهية ضد الشعب الإيراني.
وقال كنعاني ردا على قرار البرلمان الأوروبي بشأن قضية تسمیم طالبات بعض مدارس البلاد، انه “في الوقت الذي تتابع فيه الجمهورية الإسلامية الإیرانیة هذه القضية بجدية على أعلى المستويات في البلاد، والفرق المتخصصة في وزارة الصحة تواصل أبحاثها الميدانية والعلمية بجدية إن إصدار قرار من قبل البرلمان الأوروبي وتكرار الاتهامات الباطلة التي لا أساس لها من الصحة ضد بلدنا أمر يثير الدهشة والأسف”.
وأضاف ان”النتائج الأولية التي توصلت إليها السلطات القضائية في الجمهورية الإسلامية الإیرانیة تدل علی أنه تم التعرف على بعض مرتكبي هذه الجريمة، وفي الحقيقة النظام الإيراني هو الطرف المدعي في هذه القضية المشبوهة وغير الإنسانية”.
وتابع “لمن العار أن يقوم البعض باستغلال أعمال بعض العملاء في هذه الجريمة كأداة لتشویه صورة البلاد واثارة الاجواء ضد الجمهورية الإسلامية الإیرانیة واستخدامها كموضوع جديد لمواصلة عداوتهم اللانهائية ضد البلاد”.