5 كواكب تغزو سماء الأرض ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بنهاية الشهر

يستعد عشاق الفلك لعرض سماوي مبهر في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث ستكون خمسة كواكب من النظام الشمسي مرئية من الأرض كجزء من محاذاة كوكبية نادرة.

وفي 28 مارس، من المتوقع أن يصطف كوكب المشتري وعطارد وأورانوس والمريخ والزهرة معا في جزء صغير من السماء بعد وقت قصير من غروب الشمس.

وسيكون اثنان من الكواكب الأكثر إشراقا، عطارد والمشتري، ملحوظين بالقرب من الأفق، بينما من المتوقع أن يسطع كوكب الزهرة أعلى في السماء.

وعلى الرغم من الحاجة إلى مناظير لتحديد موقع أورانوس، إلا أن المريخ سيكون قابلا للرصد في المحاذاة بالقرب من القمر الذي سيكون في مرحلة التربيع المتزايد الأول.

وفي حين أن من غير المعتاد رؤية اثنين أو ثلاثة كواكب في السماء، فإن المحاذاة لخمسة كواكب تعد أقل شيوعا. وحدث مثل هذا الاصطفاف في العام الماضي، وفي كل من عام 2016 وعام 2020.

وفي العام الماضي، حظي مراقبو النجوم في نصف الكرة الشمالي بفرصة مذهلة للتحديق في عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل في آن واحد.

وللتعرف على الكواكب بسهولة في نهاية هذا الشهر، يوصى باستخدام تطبيقات مثل Sky Tonight التابع لـStar Walk، يمكن توجيهها نحو السماء ليلا لإعطاء عرض حي لما يجري.

وبحسب بيث بيلر، من جامعة إدنبرة، فإن بعض الكواكب ستكون مرئية بشكل أسهل بكثير من الكواكب الأخرى.

وشرحت: “كوكب الزهرة والمشتري ساطعان للغاية ويسهل رصدهما، وربما تكون قد رأيتهما قريبين من بعضهما خلال الأسابيع القليلة الماضية. والمريخ أضعف قليلا، لكن لا يزال من السهل ملاحظته بالعين المجردة. ويبدأ عطارد في أن يصبح صعب الرصد، حيث يجب أن تكون في موقع مظلم مع رؤية واضحة للأفق إذا كنت تريد رؤية عطارد. أما أورانوس فهو الأضعف سطوعا والأصعب رؤية، وسيحتاج مراقب السماء إلى منظار أو تلسكوب لرؤيته”.

وأكد ريك فينبيرج، كبير المحررين في موقع Sky & Telescope، أن رؤية الكواكب الخمسة في نفس الوقت في 28 مارس قد يكون صعبا وسيعتمد على موقع الشخص.

وبعد أقل من شهر، من المتوقع حدوث محاذاة عطارد وأورانوس والزهرة والمريخ مرة أخرى في جزء السماء بزاوية 35 درجة. ثم في 24 أبريل، عند 40 درجة، سيتجمع المريخ والزهرة وأورانوس وعطارد معا.

شاهد أيضاً

الشيخ الخزعلي يطالب المجتمع الدولي بالتعاون لاعتقال نتنياهو ووزير دفاعه السابق

اعرب الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الجمعة، عن تأييده الكامل لقرار المحكمة الجنائية الدولية باصدارها أوامر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *