ما هو تلوث الهواء وما أثره على الإنسان؟

التلوث هو إدخال أو وجود ملوثات يمكن أن يكون لها تأثير ضار على البيئة الطبيعية، فأبرز شكلين من أشكال التلوث هما تلوث الهواء والماء، على الرغم من وجود العديد من الأشكال الأخرى، على سبيل المثال هناك تلوث الصوت والضوء والتربة.

ويمكن أن يكون للعديد من أشكال التلوث تأثير سلبي واسع وطويل الأمد على صحة البشر أو النباتات والحيوانات أو النظم البيئية بأكملها. ووفقاً لما ذكره World Population Review، يحدث تلوث الهواء بشكل أساسي من خلال حرق الوقود الأحفوري، أكبر المساهمين يتمثل في المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري (السيارات والشاحنات والطائرات والسفن وما إلى ذلك) ومحطات ومصانع الطاقة التي تعمل بالفحم أو النفط. ومع ذلك، فإن أي نشاط ينطوي على حرق الأخشاب أو الوقود الأحفوري يمكن أن يطلق الجسيمات. وهذا يشمل المصادر على مستوى الأسرة، مثل منتجات التبغ والمواقد والأفران والشموع والمدافئ، بينما يمكن أن تكون البراكين وحرائق الغابات أيضاً مصادر بارزة لتلوث الهواء. وثبت أن تلوث الهواء يسهم في مشاكل صحية، بما في ذلك مشاكل التنفس وتفاقم الربو وحتى الإعاقات الخلقية. ووفقاً لـPure Earth يعد التلوث السام من بين عوامل الخطر الرئيسية للأمراض غير المعدية على مستوى العالم. تتسبب الأمراض غير المعدية في 72% من مجموع الوفيات ، 16% منها ناجمة عن التلوث السام. التلوث السام مسؤول عن 22% من جميع أمراض القلب والأوعية الدموية ، و25% من وفيات السكتة الدماغية ، و40% من وفيات سرطان الرئة ، و53% من الوفيات الناجمة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن. هذا يتوافق مع البيانات من منظمة الصحة العالمية (WHO)، والتي تشير إلى أن تلوث الهواء يسبب 7 ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام، بينما يعيش 91-99% من سكان العالم في أماكن تتجاوز فيها جودة الهواء الإرشادات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.

شاهد أيضاً

التعليم تؤكد قبول أكثر من ثلاثة آلاف طالب دولي في الجامعات العراقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *