أحرجت الصين بتحقيقها اتفاقاً بين السعودية وإيران، الولايات المتحدة الأميركية التي وجدت نفسها تشيد باتفاق رئيسي ضمنته منافستها الجيوسياسية الرئيسية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن “بعض المراقبين رأوا في إدراج الصين ضمن الاتفاقية ازدراءً صحيحاً للإدارة الأميركية، التي توترت شراكتها الطويلة مع السعودية بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي عام 2018”.
ويمثل توقيع الاتفاق في بكين، التي تعتبرها واشنطن التهديد الجيو-استراتيجي الأول، نتيجة لجهود الرئيس الصيني شي جين بينغ لتحقيق وجود سياسي أكبر في المنطقة، الذي كانت امريكا مهيمنة فيه على الاتفاقات التي تحصل منذ انتهاء الحرب الباردة.
وأنهى الاتفاق الإيراني السعودي، أمس الجمعة، بواسطة الصين، سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين الجانبين، ليعلنا استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية في بيان ثلاثي صادر عن بكين بعد ختام مباحثات استمرت أربعة أيام استضافتها الصين من 6 إلى 10 من الشهر الجاري.