أكدت دمشق وطهران تطابق مواقفهما تجاه القضايا الدولية والتطورات في المنطقة والعالم.
التأكيد السوري والإيراني جاء على لسان وزيري خارجية البلدين خلال مؤتمر صحفي عقد بدمشق مساء الخميس ، حيث أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن مواقف سورية وإيران تجاه القضايا الدولية والتطورات في المنطقة والعالم متطابقة.
وأضاف المقداد أن إيران كانت من الدول الأولى التي ساهمت في عمليات البحث والإنقاذ بعد الزلزال ومنها وصلت أولى طائرات المساعدات إلى سورية ، مشدداً على أن سورية وإيران تدينان وترفضان مخطط التوربينات التهويدي في الجولان السوري المحتل وكل جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.
وأشار المقداد إلى أن الأولوية المشتركة تتركز على أهمية خروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية ومواصلة الحرب على الإرهاب ، مؤكداً أن الإجراءات القسرية الغربية غير الشرعية المفروضة على سورية عرقلت جهود الدولة لمواجهة تداعيات الزلزال ، لافتا إلى أن التنسيق بين دمشق وطهران متواصل على أعلى المستويات “ونحن متفقان بأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة مع تواجد الاحتلال الأجنبي على أراضيها”
وفيما أكد تضامن طهران ودعمها لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا مطلع الشهر الماضي ، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ارتياح إيران للتطور الإيجابي في المواقف الإقليمية والدولية تجاه سورية واستعادة دورها المهم في المنطقة ، مجدداً إدانته للاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية والتي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة
وأكد عبد اللهيان على ضرورة احترام وحدة سورية وخروج القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على أراضيها ، مشيراً إلى أن المحادثات الثنائية والحوارات في المنطقة هي الحل الوحيد للأزمات.
انتهى