تقدم جامعة هارفارد العالمية كورس مجاني لتعلم تطوير الألعاب التي من الممكن أن تساعد الراغبين بذلك في تعلم المجال من موقعه الشخصي.
وتقدم الجامعة التي تعد من أعرق الجامعات عالميًا الكورس الذي يقدم خدمة لتعلم تطوير الألعاب ويتضمن مقدمة في تطوير الألعاب : حيث يغطي كورس مقدمة في تطوير الألعاب (S50’s Introduction to Game Development) مبادئ الرسومات الثنائية والثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة والصوت وكيفية كتابة الأكواد البرمجية التي تحسب المسافات بين عناصر اللعبة وتكتشف الاصطدام عندما تصبح المسافة بين الجسمين مساويةً للصفر وعليه تصدر أصوات معينة أثناء اللعب وغير ذلك.
كما يتعلم المشارك كيفية استخدام إطار العمل (LÖVE 2D) ومنصة (Unity) لتطوير ألعاب الفيديو الثنائية والثلاثية الأبعاد ، بالإضافة إلى تعلم لغات البرمجة (Lua)، و(سي شارب) #C.
تجربة التعلم في هذا الكورس ممتعة جدًا ومليئة بالتحديات، إذ ستتعلم خلال المحاضرات والمشاريع العملية كيفية تنفيذ ألعاب الفيديو من خلال استكشاف تصميم ألعاب الطفولة مثل: Super Mario Bros، و Pong، و Flappy Bird، و Breakout، و Match 3، و Legend of Zelda، و Angry Birds، و Pokémon و 3D Helicopter، و Dreadhalls، و Portal.
وفي نهاية الكورس ستكون قد برمج المتقدم العديد من ألعابك الخاصة، واكتسبت فهمًا شاملاً لأساسيات تصميم الألعاب وتطويرها.
تصل مدة هذا الكورس إلى 12 أسبوعًا، ومن المتوقع أن تستغرق الدراسة من 6 إلى 9 ساعات في الأسبوع، كما يضم الكورس عددًا من الاختبارات القصيرة والتمارين العملية. هذا الكورس مجاني تمامًا، ولكن الحصول على الشهادة سيُكلف 199 دولارًا.
وسيتعلم المتقدم في هذا الكورس مبادئ الرسوم الثنائية الأبعاد، والثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة والصوت واكتشاف الاصطدام وتعلم لغات البرمجة (Lua)، و(سي شارب) #C وأساسيات تصميم الألعاب وتطويرها.
كيفية استخدام إطار العمل (LÖVE 2D) لتطوير ألعاب الفيديو الثنائية الأبعاد.
كيفية استخدام منصة Unity لتطوير الألعاب الثنائية والثلاثية الأبعاد.
تفاصيل الكورس:
مدة الكورس: 12 أسبوعًا
مدة الدراسة: من 6 إلى 9 ساعات في الأسبوع.
المستوى: مناسب للمبتدئين.
توجد شهادة: نعم، ولكنها تُكلف 199 دولارًا.
تقدم جامعة هارفارد كورس (S50’s Introduction to Game Development) عبر منصة إدكس (Edx) التي تُعد واحدة من أهم المنصات التعليمية عبر الإنترنت عالميًا، والتي تأسست عام 2012 كمبادرة غير ربحية نِتاج تعاون بين جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والآن تقدم الآلاف من الدورات التدريبية بالشراكة مع أكثر من 160 جامعة وشركة.
انتهى