5 تعديلات ثورية مرتقبة في قوانين كرة القدم

كشفت “صحيفة ماركا” الإسبانية عن 5 مشاريع تعديلات جديدة على قانون كرة القدم ستطبق معظمها العام الجاري، ووصفتها بأنها “ثورة” في عالم الساحرة المستديرة.

وقالت الصحيفة إن التعديلات المقترحة سيناقشها المجلس الدولي لكرة القدم “إيفاب” (IFAB) المسؤول عن تعديلات قانون اللعبة في الاجتماع السنوي المقرر انعقاده نهاية السبت المقبل في العاصمة البريطانية لندن.

والتعديلات الخمسة المقترحة مع توضيح الأسباب كالتالي:
أولا: إدارة المباريات باستخدام ساعة إيقاف يتم إيقافها فور خروج الكرة من اللعب سواء خارج الملعب أو احتساب هدف أو مخالفة على غرار مباريات كرة السلة، لضمان أن تلعب الـ 90 دقيقة مدة شوطي المباراة بالكامل دون أي وقت ضائع، وبالطبع لن يضاف أي وقت ضائع عندما يطبق هذا التعديل لأن الساعة كانت متوقفة بالفعل خلاله.

وذكرت ماركا أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم {فيفا} (FIFA) هو من قدم هذا الاقتراح الذي سيبدأ تطبيقه الرسمي في 2024، وذلك للحد من ظاهرة إهدار الوقت التي يعتبرها آفة تضر اللعبة.

وبدأ الفيفا يكافح تضييع الوقت في كأس العالم 2022 في قطر بإعطاء تعليمات للحكام باحتساب الوقت الضائع الفعلي للمباريات، وهو ما جعل الحكام يزيدون بشكل لافت الوقت بديل الضائع في مونديال قطر، وليس ببعيد الوقت الضائع الذي احتسبه الحكم في مباراة إنجلترا وإيران ووصل إلى 27 دقيقة في الشوطين، ولكن يبدو أن ذلك لم ينه ظاهرة تضييع الوقت، مما دفع رئيس الفيفا إلى البحث عن بديل من خلال هذا المقترح.

وبالطبع سيزيد ذلك من متعة كرة القدم وإثارتها، لأن الفرق ستتخلى عن الأساليب العقيمة لإضاعة الوقت، وهو ما سيجعل الجماهير تقبل أكثر على مشاهدتها، وهو ما سينعكس إيجابيا على أرباح الفيفا، لأنه سيزيد المشاهدات ووقت المباريات وبالتالي عرض الإعلانات والبرامج التحليلية، علما بأن الفيفا يجني مليارات الدولارات من بطولاته وآخرها مونديال قطر الذي زادت أرباحه فيه عن 6 مليارات دولار.

ثانيا: التسلل لن يكون كما نراه الآن، إذ يتزعم أرسين فينغر، مدير التطوير بالفيفا، مقترحا بالسماح للاعب المهاجم (لحظة تمرير الكرة من زميله) بالتقدم بجزء من جسده عن آخر ثاني مدافع أو آخر ثاني مدافعين، دون أن يعتبر متسللا كما يحدث الآن ويتسبب في إلغاء الكثير من الأهداف ويهدر وقت المباريات في مراجعة تقنية الفيديو للحالة وإبلاغ الحكم بالنتيجة.

كما سيعاد النظر في اعتبارات الكرة التي تصل إلى المهاجم من المدافع وينجح في التسجيل منها.

والحقيقة أن هذا التعديل يصب أيضا في صالح زيادة الأهداف والمتعة والإثارة وبالتالي الإيرادات التي يحصدها الفيفا والاتحادات القارية والأهلية.

ثالثا: الاحتفال بالأهداف لن يتجاوز 90 ثانية بأي حال من الأحوال بهدف الحد من الأوقات المهدرة بسبب الاحتفالات المفرطة بعد كل هدف.

ولو شاهدنا مباراة مثل نهائي مونديال قطر على سبيل المثال لوجدنا أنه انتهت بالتعادل 3-3 قبل اللجوء لركلات الترجيح من علامة الجزاء، ولو حسبنا إجمالي الوقت الذي ضاع في الاحتفال بالأهداف لاكتشفنا أنه يهدر الكثير من الوقت، وهو ما يحرص الفيفا على محاربته دون الحجر على حق الفرق بالتعبير عن فرحتها بالأهداف لكن دون مبالغة.

رابعا: منع حراس المرمى من تشتيت انتباه مسدد الركلات من علامة الجزاء، بأي شكل من الأشكال المتبعة حاليا كتكتيك من الحراس لإرباك المسدد بالتحرك للمس القائمين أو العارضة أو شباك المرمى على غرار ما فعله مارتينيز حارس مرمى الأرجنتين أمام فرنسا في نهائي مونديال قطر.

والحقيقة أن هذا التصرف من الحراس يدخل تحت بند “سوء السلوك” لكن قانون كرة القدم كان يسمح به، رغم أنه كان يهدر الوقت ويستفز أحيانا مسدد الركلة والجماهير أيضا، كما أن إيقاف ذلك سيعمل على زيادة نسبة تسجيل الركلات من علامة الجزاء أيضا وبالتالي متعة الساحرة المستديرة.

وكان المجلس الدولي لكرة القدم قد منع مسدد الركلات من علامة الجزاء من التمويه أو خداع الحارس بالتوقف قبل الوصول للكرة، وكان من الواجب أن يتبع بتعديل يمنع تصرفات الحراس لتشتيت تركيز المسدد أيضا.

خامسا: إلزام الحكام بتوضيح هوية البدلاء الذين يتم تحذيرهم وهم على مقاعد البدلاء، بحيث لا يكون المدرب هو المسؤول عن كل ما يقع في المنطقة الفنية.

إذ إن الحكم كان يذهب إلى المدرب لإخباره بأي تحذير للاعب من البدلاء، وهو ما يريد الفيفا استبداله بتحذير اللاعب مباشرة، ونرى أن ذلك سببه أن يعرف كل من في الملعب أن اللاعب الذي حصل على التحذير أخطأ وبالتالي تبرير طرده أو إنذاره فيما بعد، كما أنه يهدف لتخفيف الضغط على المدربين الذين يتعرضون لضغوط كثيرة أثناء المباريات.

وباستثناء التعديل الأول من المقرر تطبيق التعديلات الأربعة التالية بداية من الموسم المقبل أو أول يوليو/تموز القادم، وذلك في حال اعتمادها.

ويعقد المجلس الدولي اجتماعه السنوي لمناقشة وإقرار تعديلات قانون كرة القدم خلال مارس/آذار، على أن تطبق في بداية الموسم التالي على مستوى العالم، وذلك حتى تأخذ الفرق والمنتخبات فترة مناسبة لمعرفتها والتدريب عليها.

علما بأن المجلس الدولي لكرة القدم هو المسؤول الأول والأخير عن قانون اللعبة وأي تعديل عليه وليس الفيفا كما يعتقد البعض.

وتأسس المجلس الدولي لكرة القدم عام 1886 أي قبل الفيفا بـ 18 عاما، ويتكون “إيفاب” من 5 اتحادات هي: الاتحاد الدولي “فيفا” واتحادات إنجلترا وأسكتلندا وأيرلندا وويلز، وهي الاتحادات المؤسسة للفيفا.

ويعقد المجلس الدولي اجتماعه السنوي لمناقشة وإقرار تعديلات قانون كرة القدم خلال مارس/آذار، على أن تطبق في بداية الموسم التالي على مستوى العالم، وذلك حتى تأخذ الفرق والمنتخبات فترة مناسبة لمعرفتها والتدريب عليها.

علما بأن المجلس الدولي لكرة القدم هو المسؤول الأول والأخير عن قانون اللعبة وأي تعديل عليه وليس الفيفا كما يعتقد البعض.

وتأسس المجلس الدولي لكرة القدم عام 1886 أي قبل الفيفا بـ 18 عاما، ويتكون “إيفاب” من 5 اتحادات هي: الاتحاد الدولي “فيفا” واتحادات إنجلترا وأسكتلندا وأيرلندا وويلز، وهي الاتحادات المؤسسة للفيفا. انتهى م4

شاهد أيضاً

النزاهة تصدر إحصائية بعمليات الضبط المنفذة خلال الشهر الماضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *