رئيس الوزراء لغوتيريش: العراق تجاوز أزمته السياسية واصبح مفتاحاً لحل أزمات المنطقة

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن العراق تجاوز أزمته السياسية واصبح مفتاحاً لحل أزمات المنطقة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته “الغدير”، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصل إلى العاصمة بغداد مساء أمس، في زيارة رسمية”.

وأضاف البيان، أنه “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق والمنظمة الدولية، واستعراض آفاق التعاون في ملفات النازحين والدور الدولي المطلوب، ومواجهة تحديات المناخ والحاجة للمساعدة الدولية في هذا الملف، وكذلك جهود العراق في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة، ودوره الريادي في خفض التوترات بالمنطقة وضمان استقرارها”.

وقدم رئيس الوزراء، بحسب البيان، “شكره لبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، وجهودها في مساعدة العراق بمراحل مختلفة”، مؤكداً أن “العراق تجاوز أزمته السياسية، وتركزت جهوده على التحديات الاقتصادية والبيئية، وقد وضعت الحكومة عدة أولويات لمواجهة تلك التحديات”.

وبيّن السوداني، أن “انتصار العراق على عصابات داعش الإرهابية، حصل لتلاحم العراقيين وإيمانهم بالتعايش السلمي، ليصبح العراق اليوم مفتاحاً لحل الكثير من أزمات المنطقة، والقيام بدور إيجابي في تسوية الأزمات الإقليمية”.

واستعرض خلال اللقاء، “خطط الحكومة لتطوير قطاع الشباب واستثمار قدراتهم وإمكانياتهم، وسعيها لتنويع الاقتصاد، فضلاً عن انتهاجها مبدأ الشراكات الاقتصادية المتعددة في علاقاتها الخارجية”.

من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة زيارته للعراق بـ”المميزة”، مؤكداً “دعم المجتمع الدولي للعراق في ملف التحديات المناخية، وملف النازحين”.

وأشاد غوتيريش، بـ”أولويات الحكومة وتركيزها على ملف مكافحة الفساد وثمن قرارها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، ووصفه بالقرار الشجاع والإيجابي”.

وأكد، “استعداد الأمم المتحدة لدعم حكومة العراق إزاء التحديات التي تواجهها”، معرباً عن “تفاؤله بما تقوم به الحكومة العراقية من جهود في جميع المجالات”.

شاهد أيضاً

السوداني يشدد على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم السوريين

شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *