استشهد فلسطيني وأُصيب 100 آخرين خلال اشتباكات بين فلسطينيين مع مستوطنين وقوات إسرائيلية في مناطق بجنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان اليوم الأحد، “استشهاد الشاب سامح حمد الله محمود أقطش، 37 عاما، جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة، جنوب نابلس”.
من ناحية أخرى، أُصيب أكثر من 100 فلسطيني في اعتداء للمستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي على بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وصرّح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأنه “اعتدى المستوطنون على أكثر من 30 منزلاً في حوارة بين حرق وتكسير واعتداء مباشر، في وقت أحرقوا فيه 15 سيارة ومشطب للسيارات”.
وأكد دغلس، أنه “أُصيب أكثر من 100 إصابة بينهم 4 بجروح بعضهم نقل إلى المشافي لتلقي العلاج فيما عرقلت قوات الاحتلال وصول مركبات الإسعاف والطواقم الطبية”.
وتابع دغلس: “أحرق المستوطنون مركبتين في بورين ومنزلا وخزان مياه في عصيرة القبلية ومشطب سيارات بالقرب من بلدة أودلا”.
من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية ما وصفتها بالأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الجيش الإسرائيلي في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق والتي أدت إلى إصابة أكثر من 100 فلسطيني وحرق المحلات التجارية والمنازل والسيارات وممتلكات عامة أخرى.
وقالت الرئاسة في بيان: “إن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة”.
ودعت الرئاسة الفلسطينية واشنطن إلى، “إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف اعتداءاتها ووقف جرائم المستوطنين على الفور، وإلا فإن الوضع ينذر بالدخول في دوامة من الفعل ورد الفعل، لا أحد يتنبأ بمصيره”.
يذكر أن عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني اليوم أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين جنوب نابلس، في وقت اعلن فيه المستوطنون نيتهم التظاهر الليلة ردا على العملية.
وتزامنت الاشتباكات في الضفة الغربية مع انعقاد قمة خماسية في العقبة خلُصت إلى إلزام إسرائيل بتجميد النشاط الإستيطاني لعدة أشهر، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أكدت ردا على ذلك أن العمليات الاستيطانية مستمرة دون أي تغيير.انتهى م3
المصدر| قناة الغدير الفضائية