أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، اليوم الأحد، أن القنصلية العراقية في مدينة غازي عنتاب التركية تتابع أوضاع الجالية العراقية لتقديم المساعدة.
وقال الصحاف في تصريح تابعته ( الغدير ) ، أن “القنصلية العراقية في غازي عنتاب خصصت منذ الساعات الأولى لحدوث الزلزال رقم طوارىء لمدة 24 ساعة لاستقبال البلاغات من الجالية العراقية ولغاية الآن”، لافتاً إلى “التواصل على الموقع الالكتروني للبعثة، وقد استقبلت العديد من البلاغات ومعالجتها بالسرعة الممكنة”.
وأضاف، أن “القنصلية استقبلت 100 مواطن عراقي تقريباً وهم لا يمتلكون جواز سفر، حيث أصدرت البعثة عدداً من جوازات المرور لمساعدة أبناء الجالية بالسفر وحسب رغبتهم إلى العراق”، مبيناً، أنَّ “البعثة تابعت وبشكل حثيث مع مركز الوزارة والجهات المعنية إرسال المساعدات الغذائية بمختلف أنواعها فضلاً عن كوادر من الدفاع المدني العراقي المتخصصة بأعمال الإنقاذ وباسم حكومة العراق”.
وتابع، أنَّ “الحكومة العراقية أرسلت بالفعل طائرة عسكرية تحمل المساعدات الإنسانية والفرق المتخصصة بأعمال الحفر والتنقيب وإخراج العالقين من بين الأنقاض”، مؤكداً، أنه “بحسب آخر إحصائية فقد أخرج الدفاع المدني العراقي 15 شخصاً على قيد الحياة إضافة إلى جثث الضحايا، فضلاً عن تسليم المواد الإغاثية للجانب التركي متمثلاً بهيئة إدارة الكوارث والصليب الأحمر التركي فقط وحسب طلب الجانب التركي وموافقته لتسلُّم المواد الإغاثية”.
ولفت إلى، أن “البعثة بادرت بنقل 150 مواطناً عراقياً إلى بغداد من الراغبين بالعودة الطوعية والذين يمتلكون جوازات سفر أو جوازات مرور على متن طائرة المساعدات العراقية وعلى مدى الأيام المنصرمة “، منوها بأنَّ “البعثة بادرت بجولات تفقدية لأبناء الجالية العراقية من قبل نائب القنصل العام وموظفي البعثة في ولاية أضنا ومتابعة شؤونهم جنباً الى جنب مع جهود سفارتنا في أنقرة وللوقوف على احتياجاتهم الضرورية”.
وأكد الصحاف، أن “البعثة بادرت بجولة تفقدية بولاية مرسين والاطلاع على أحوال أبناء الجالية العراقية وزيارة المركز الإيوائي بمدارس مستقبل نينوى العراقية”، لافتا الى أنَّ “القنصلية بادرت بالإعداد لزيارة ولاية شانلي اورفا وتفقد أحوال الجالية العراقية”.
واوضح، أنه “برغم صعوبة المعيشة بولاية غازي عنتاب وانقطاع الخدمات الرئيسة بها مثل الغاز اللازم للتدفئة والطبخ ومياه الشرب والغسل وقلة المواد الغذائية، إلَّا إنَّ القنصلية لاتزال تعمل أمام مبناها وفي الهواء الطلق لحين فحص سلامته وتأكيد إمكانية استخدامه من قبل الموظفين والجالية العراقية”. انتهى .. ت/6