إنطلقت في كافة أنحاء إيران مسيرات إحياء الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية، حيث تشهد جميع المدن والقرى في كافة أنحاء البلاد مسيرات حاشدة نحو الساحات المركزية.
وخرج أبناء الشعب الإيراني في مسيرات يوم 22 بهمن (11 فبراير) ليؤكدوا ثباتهم جيلا بعد جيل على المبادئ السامية التي رفعت الثورة الإسلامية المباركة لوائها وبعثت الأمل في نفوس كل المستضعفين والمظلومين في العالم.
ولمراسم الاحتفال ومسيرات هذا العام نكهة خاصة ، خصوصا بعد افشال المؤامرة العظيمة التي شنت ضد ايران الاسلام خلال الشهور الماضية مستهدفة الأمن الداخلي والوحدة الداخلية في ايران عبر اثارة احداث الشغب ودعمها عبر حرب هجينة غربية سياسية واعلامية واقتصادية ونفسية تعددت وسائلها واساليبها ، لكنها فشلت تكسرت على صخرة وعي ويقظة ومقاومة ووحدة الشعب الايراني وحكمة القيادة الرشيدة.
ان مسيرات هذا العام ستمثل صفعة اكبر من الاعوام الماضية للاستكبار العالمي الذي مازال غير واعيا للحقيقة الجارية في ايران الاسلام منذ بزوغ فجر الثورة الاسلامية وحتى الان، فيبني هذا الاستكبار الظلامي احلامه وفق حساباته المادية الخاطئة ويتحدث بين الفينة والاخرى بأنه نجح في احتواء الثورة الاسلامية وتاليب الشعب الايراني على النظام الاسلامي ، لكنه يحصد الفشل بعد الفشل يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وعاما بعد عام ،
وها هي النبتة التي غرسها محطم اصنام العصر الامام الخميني الراحل (رض) قد اصبحت شجرة شامخة ثابت الأصل ويشق فرعها عنان السماء وتستظل بها جميع الشعوب المقاومة والحرة في منطقتنا الاسلامية ليقفوا في وجه مخططات الاستعمار والصهيونية في جغرافيا العالم الاسلامي. انتهى م3
المصدر| قناة العالم