ايران.. عشرات الوفود الأجنبية تشارك في أداء السيد رئيسي اليمين الدستورية

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن “عشرات الوفود الأجنبية ستشارك في مراسم أداء الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية الخميس المقبل”.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن “عشرات الوفود من دول العالم سوف تشارك في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد، على مستوى رؤساء الدول الحكومات والبرلمانات ووزراء الخارجية والمبعوثين الخاصين، من بينهم الرئيس العراقي برهم صالح”.

وحول مشاركة وفد سعودي في هذه المراسم، قال خطيب زاده “لم أسمع أي تفاصيل بشأن مشاركة وفد من السعودية، ولا أستطيع تأكيد ذلك حتى اللحظة”

ومن المقرر أن تقام مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي بحضور 70 شخصية أجنبية.

ومن جانب اخر فأن السيد رئيسي بالانتخابات، فسيواصل في الانفتاح على العالم لتطوير البنى التحيتية في ايران، والنهوض في مجالات أخرى، كالمياه والكهرباء والصحة، وهي مجالات تسيطر عليها المؤسسات الخيرية وكيانات اخرى”.

واعتمد روحاني سياسة انفتاح نسبية على الغرب أثمرت عام 2015 إبرام اتفاق بين طهران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي بعد أعوام من التوتر والمفاوضات الشاقة، جاء الدور على السيد رئيسي لتكملت المشوار والانفتاح الخارجي للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد”.

ورغم انتمائه الى تيار ينظر بعين الريبة الى الغرب، أكد رئيسي خلال حملته أولوية رفع العقوبات والتزامه بالاتفاق النووي متى تحقق ذلك.

وعكس مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ذلك بقوله الأحد إن “القرار النهائي بشأن العودة الى الاتفاق رهن بالمرشد الأعلى”.

وتلقى السيد رئيسي العديد من الاتصالات من زعماء وقادة العالم لتقديم التهنئة والإشادة بمواقفه التي تساعد على انفتاح الجمهورية الإسلامية على العالم.

وفي كلمة له خلال احتفالية “عشرة الكرامة” (ذكرى ميلاد ثامن ائمة اهل البيت الامام الرضا، واخته السيدة فاطمة المعصومة عليهم السلام)، التي أقيمت عصر اليوم الثلاثاء في الروضة الرضوية المقدسة بمدينة مشهد في محافظة خراسان الرضوية – شرق ايران، أشار السيد رئيسي، الى الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في ايران؛ مؤكدا “ان شعبنا صوت لصالح التغيير الذي يخدم مصالحه ويدافع عن مبادئ الثورة الإسلامية، ويضمن للبلاد فرص العمل والاقتصاد القائم على اسس العدالة”.

وأضاف ان “الحفاظ على كرامة الشعب يحظى بأهمية خاصة، على صعيد السياسات الداخلية والخارجية وطبيعة تعامل الحكومة الجديدة مع كافة الدول والمحرومين في انحاء العالم”.

ومما لا خلاف عليه أن السياسات الخارجية يرسمها المرشد الأعلى الذي أعطى قبل وصول السيد إبراهيم رئيسي إلى السلطة الضوء الأخضر لمفاوضات فيينا مع الولايات المتحدة والمجموعة الدولية، والمباحثات مع السعودية في بغداد.

وان من أولويات السيد إبراهيم رئيسي هي ترتيب الأوضاع المالية والاقتصادية للبلاد بعيدا عن الصراعات الداخلية والخارجية والسعي للحوار مع جميع الأطراف المتعاونة للنهوض الاقتصادي.

انتهى م4

 

 

شاهد أيضاً

رئيس البرلمان اللبناني يعلن فشل المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار

أفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بفشل المبادرة الأمريكية الأخيرة لوقف إطلاق النار في لبنان، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *