أكدت هيئة الآثار والتراث، استمرارها باستعادة جميع القطع الأثرية المهربة بالتعاون مع السفارات العراقية وبعض الدول الصديقة، وفيما أشارت إلى أنها توجد في 3 أماكن، أكدت عدم وجود إحصائية بعددها.
وقال رئيس هيئة الآثار ليث مجيد حسين للوكالة الرسمية، إنه “لا توجد إحصائية حول عدد القطع الاثرية المهربة الى الخارج، لكون الموضوع لا يشمل الآثار التي تمت سرقتها من المتحف العراقي وإنما هناك آثار تم استخراجها بطرق النبش العشوائي وغير المشروع”.
وأوضح: “مستمرون باستعادة اخر قطعة اثرية موجودة في الخارج من خلال التعاون مع السفارات العراقية وبعض الدول الصديقة لاستعادة الإرث الحضاري”، مبينا أن “القطع الاثرية موجودة في اغلب دول أوروبا وامريكا وبعض الدول العربية”.
وأكد أن “هناك مساعيا حثيثة وبشكل مستمر من قبل قسم الاسترداد الذي يعمل ليلا مع نهار لاستعادة القطع الاثرية من الخارج”، لافتاً إلى أن “القطع الاثرية التي نجحت الحكومة باستعادتها من الولايات المتحدة خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة لواشنطن ستجرد ثم تعرض في المتحف العراقي”.
ويوم الخميس الماضي، أعلن وزير الثقافة حسن ناظم، وصول 17 ألف قطعة آثرية من الولايات المتحدة، في أضخم عملية استرداد.
وقال ناظم في مؤتمر صحفي بمطار بغداد الدولي، إن “الآثار التي وصلت للعراق هي من الرقم الطينية، استردها العراق وعادت لأرضها الأصلية”.
وأضاف، أن “الآثار المستردة جاءت بجهود حثيثة من وزارتي الخارجية والثقافة ممثلة بهيئة الآثار والتراث وجهد عظيم من السفارة العراقية في واشنطن”.
وتابع أن “العراق سيواصل العمل لاسترداد الآثار التي سرقت ونهبت من الوطن، والآثار المستردة ستعرض في المتحف العراقي”.
بدوره أكد رئيس هيئة الآثار والتراث ليث حسين أن “معظم القطع المسترجعة تعود لفترة سلالة آور الثالثة 2121- 2004 قبل الميلاد، من العصر السومري الحديث”.
انتهى م 4