اختطف مسلحون طائرة اندونيسية تابعة لخطوط “سوسي إير”، واحتجز المسلحون طيارا نيوزيلنديا، وخمسة من ركابها كرهائن في مقاطعة بابوا الغربية الإندونيسية.
وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هوبكينز، إن “الحكومة على علم بالموقف، ويعمل موظفو السفارة النيوزلندية في إندونيسيا، على القضية”.
وأضاف هوبكنز: “لم يعطونا بعد تفاصيل كاملة عما حدث وماذا يفعلون لحل الوضع، لكننا نعلم أن القضية قيد العمل”.
وقالت وزارة الخارجية النيوزيلندية، إنها تقدم الدعم القنصلي لأسرة الطيار، لكنها رفضت التعليق أكثر، مستشهدة بقوانين الخصوصية.
وأفيد أيضا أن الجناح العسكري لحركة “بابوا الحرة” الانفصالية (في إندونيسيا تعتبر منظمة إرهابية)، أعلن مسؤوليته عن الهجوم، قائلا، إنه لن يطلق سراحه حتى تعترف الحكومة الإندونيسية باستقلال المنطقة.
وفي عام 1969، فرضت إندونيسيا سيطرتها على أراضي غينيا الجديدة الغربية، وشكلت منها مقاطعة إيريان الغربية، وقسمتها فيما بعد إلى قسمين، بابوا، وبابوا الغربية.
وفي عام 2019، اندلعت أعمال شغب واحتجاجات في مقاطعتي بابوا، وبابوا الغربية، للمطالبة بإجراء استفتاء على تقرير المصير في الانفصال. انتهى م3
المصدر| وكالات