كشف خبراء اقتصاديون، اليوم الأحد، عن تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا بالتزامن مع التصعيد الغربي ضد انقرة.
وقال مجموعة من الخبراء في تصريحات صحفية تابعتها “الغدير”، إن “الواقع الاقتصادي في تركيا، تحسن انطلاقاً من شهر تشرين الاول حتی كانون الثاني لذلك خففت المعارضة التركية التأكيد علی العامل الاقتصادي في برنامجها الانتخابي وبدأت التأكيد علی حقوق الانسان للضغط علی حكومة اردوغان”.
وأضافوا أن “المواطن التركي لمس التحسن في الوضع الاقتصادي ما انعكس علی استطلاعات الرأي لصالح رجب طيب اردوغان”.
وأشار الخبراء الى “اعتراض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان علی دخول فنلندا والسويد الی الاتحاد الاوروبي منذ 4 أشهر”، مؤكدين ان “الغرب لم يتحرك آنذاك ضد اردوغان لكنه اليوم بدأ التحرك ضده لأنه وجد ان التحسن الاقتصادي بدأ يؤثر علی استطلاعات الرأي لصالح اردوغان”.
وبين الخبراء ان “الغرب بدأ يتهم اردوغان بأنه يحابي روسيا، لأن الدعم الروسي لتركيا في موضوع الغاز وأيضاً في تأخير الديون المستحقة علی تركيا وتوظيف أموال ورجال اعمال روس في تركيا هي العوامل التي حسنت الوضع الاقتصادي في تركيا”.