قال الرئيس الأمريكي جوبايدن إنه طالب بإسقاط منطاد التجسس الصيني يوم الأربعاء لكن عملاء وكالة الأمن القومي أوصوه بالانتظار حتى يصل إلى مكان مناسب.
الرئيس الأمريكي قال للصحفيين إنه أعطى الضوء الأخضر للقيام بعملية إسقاط المنطاد الصيني ، وعندما تم سؤاله كيف سيؤثر الحادث على المزيد من العلاقات مع الصين ، تجاهل الرئيس الأمريكي الصحفيين ، وغادر متوجها نحو سيارته.
وبعد أن اجتاز مواقع عسكرية حساسة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأصبح أحدث بؤرة توتر بين واشنطن وبكين ، أسقط الجيش الأميركي بواسطة طائرة أف 22 المنطاد الصيني داخل الأجواء الأميركية من جهة الحدود الشمالية الغربية بعد أن وجهت له صاروخاً مباشراً ، فور وصوله إلى منطقة آمنة فوق مياه المحيط الأطلسي قبالة السواحل الشرقية للبلاد.
وتجري في هذه اللحظات عملية في المياه الإقليمية للولايات المتحدة لانتشال الحطام من المنطاد الذي كان يحلق على ارتفاع حوالي 60 ألف قدم (18288 متر)، ويقدر أنها بحجم ثلاث حافلات مدرسية.
وقال مسؤولان أمريكيان ، إن المنطاد أسقطته طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية ، وتظهر اللقطات انفجارا طفيفا أعقبه هبوط المنطاد نحو المياه ، وشوهدت طائرات عسكرية أمريكية تحلق في المنطقة المجاورة ، كما تم نشر سفن في المياه لبدء عملية انتشال الحطام.
من جانبه ، أوضح ممثل عن وزارة الخارجية الصينية أن المنطاد وصل من الصين والغرض منه ذو طبيعة مدنية ، ولاسيما أنه يستخدم لأبحاث الأرصاد الجوية ، ووفقا له ، “بسبب الرياح الغربية القوية، فقدت السيطرة على المنطاد وانحرف عن المسار المحدد”.
انتهى