اطلاق نار عن طريق الخطأ كاد أن يشعل حربا بين الكوريتين

أطلق جندي كوري جنوبي، النار عن طريق الخطأ، قرب الحدود مع كوريا الشمالية، مما دفع الجيش لإبلاغ بيونغ يانغ بأن إطلاق النار كان غير مقصود، وفق ما أفاد تقرير، اليوم الأحد.

ونقلت وكالة “يونهاب” للأنباء، عن مسؤولين عسكريين كوريين جنوبيين، أن أربع رصاصات حية أطلقت خلال تدريب على طول الحدود في مقاطعة كانغ وون، مساء أمس السبت.

وسقطت جميع الرصاصات على الجانب الجنوبي من الحدود، ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار.

وقال المسؤولون إن الوحدة العسكرية أبلغت كوريا الشمالية على الفور بأن إطلاق النار لم يكن متعمدا، ورفعت جاهزيتها.

وأوردت “يونهاب” عن مسؤول عسكري، لم تذكر اسمه، أنه “لم تظهر أي إشارات من الجانب الشمالي، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث”.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب بعد توقف القتال بإبرام هدنة عام 1953، وتفصل بينهما المنطقة المنزوعة السلاح والتي يبلغ عرضها أربعة كيلومترات، وتمتد لمسافة 250 كيلومتراً عبر شبه الجزيرة الكورية.

والمنطقة المنزوعة السلاح واحدة من أكثر الأماكن تحصيناً في العالم، وتتخللها حقول ألغام وأسلاك شائكة.

تعود آخر مرة تبادل فيها الجانبان إطلاق النار على الحدود إلى مايو/أيار من عام 2020، عندما أصابت أربع رصاصات على الأقل من كوريا الشمالية موقع حراسة لكوريا الجنوبية في القطاع الأوسط من المنطقة المنزوعة السلاح، ما دفع قوات سيول إلى الرد.

شاهد أيضاً

مواجهات عنيفة بين رجال المقاومة الإسلامية وجيش الاحتلال الصهيوني جنوبي لبنان

أكدت مصادر مطلعة اندلاع مواجهات عنيفة بين مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان وعناصر من جيش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *