احتلت السعودية المرتبة 159 من بين 165 دولة، في مجال حرية الإنسان، وذلك لعام 2022م، وفق تصنيف لمنظمة Freedom Initiative-.
يأتي ذلك في ظل تراجع واقع الحقوق والحريات منذ تولي ابن سلمان منصب ولي العهد السعودي قبل أكثر من 5 أعوام، واستمرار القمع والاعتقال بحق الناشطين والمؤثرين في المجتمع والمعبرين عن الرأي.
وانتهك نظام ابن سلمان المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أن لكلِّ شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود.
من جانبها، توجه منظمة “سند” الحقوقية نداءاتها للعالم أجمع بضرورة الوقوف مع الشعب السعودي والضغط على نظام ابن سلمان بغية إعادة الحرية لمكانها واحترام حقوق الناس والإفراج عن معتقلي الرأي المظلومين.
المصدر| مؤسسة “سند” الحقوقية