العامري يُشخِص العلاقة بين الوعي السياسي والبصيرة وسبب انحراف الأنسان

أكد زعيم تحالف الفتح والامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، اليوم الجمعة، على اهمية الوعي والبصيرة السياسية وأن من يمتلك البصيرة القوية سيكون ثابتا أمام كل المحطات والمنعطفات والتحديات.

جاء ذلك خلال انطلاق المؤتمر السياسي الأول لشباب بدر في مقر الامانة العامة للمنظمة والذي حمل عنوان ( الوعي السياسي سلاحنا ).

ادناه نص كلمة العامري في المؤتمر:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

السلام عليك ياسيدي يا ابا عبد الله

عليك مني سلام الله ما بقي الليل والنهار لا جعلها الله اخر العهد مني في زيارتكم

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى انصار الحسين

السلام عليكم ابنائي وبناتي واخوتي جميعا ورحمة من الله وبركات

عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الامام الهادي جعلنا الله واياكم من شيعته واتباعه ومحبيه ومن السائرين على دربهم ونهجهم ومن المشمولين بشفاعتهم يوم القيامة وعظم الله اجورنا اجوركم بالذكرى السنوية لاستشهاد اية الله العظمى شهيد المحراب الخالد السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه ادعو الله بحق محمد وال محمد ان يثبتنا بهذا الطريق طريق الجهاد والتضحية والعطاء المستمر

وشكرا للاخوة الاحبة الاعزة في المكتب السياسي على اتاحة هذه الفرصة ..

تحدث الاخوة عن هذا الشعار ( الوعي السياسي شعارنا ) وهو موضوع في غاية الاهمية والذي يجب علينا ان يكون لدينا الوعي السياسي وبصيرة سياسية وبين الحديث الذي دار حول تمكين الشباب الموضوعان كلاهما مهمان:

الاول موضوع البصيرة والوعي السياسي لان الانسان بدون وعي سياسي ينحرف عن الطريق الوعي اليوم هو بوصلة وبدونه يصبح الانسان بلا هدف وستتمكن منه غرائزه المادية وستتمكن منه شهواته ورغباته على المبادئ والقيم والاخلاق لذلك فان البصيرة من اهم المسائل التي يركز عليها سماحة السيد القائد ادام الله ظله الشريف وبدون البصيرة لايمكن ان نستمر وسنضل الطريق فالانسان الذي لديه بصيرة قوية ستجده ثابت امام كل المحطات والمنعطفات والتحديات والذي لايمتلك البصيرة فانه امام اول زلة واول تحدي سينحرف عن الطريق

وعن ايام الجهاد في حقبة الدكتاتور السابق تحدث العامري :

قسم من الشباب اتخذ من كردستان مقرا ومنطلقا للعمل ضد النظام وقسم اخر اتخذ من المنفى مقرا ومنطلقا للعمل وكان على كل عراقي ان يتحرك ضد النظام حتى لو كلفه ذلك حياته حيث تحدث سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رحمة الله عليه انه بعد تلك الفتوى المباركة للشهيد الصدر التي اعطنا الاذن للتحرك والجهاد والقتال تحركنا بأبسط مالدينا من مال لشراء السلاح للجهاد وبما لدي من مال بسيط اشتريت مسدسا ( والكلام للسيد الحكيم )

فبدأت المواجهة وكان هناك انعدام لميزان القوى بين نظام دكتاتوري مدجج بانواع الاسلحة وبين شباب لايوجد لديهم اي شي سوى قلوب مؤمنة صابرة محتسبة ومؤمنة بان طريقها طريق الامام الحسين عليه السلام