وقال مدير إعلام الهيئة عامر الجابري بحسب الوكالة الرسمية، تابعته “الغدير” إن “الموسم الحالي شهد بعض التطورات الإيجابية من خلال تحسن كمية الأمطار المتساقطة”، مبينا، أن “هذه الكمية من الأمطار أضافت شيئا جديدا”.
وأضاف، أن “العراق كان يمر بأزمة كبيرة بشأن الأمطار المتساقطة وخاصة العام الماضي، وهذا أدى كسبب رئيس إلى تكرار العواصف الترابية وجفاف الأنهر والأهوار، ما دفع بعض العوائل إلى النزوح مع قلة الغطاء النباتي الذي ولد الاحتباس الحراري إضافة إلى حصول هشاشة في التربة”، مشيرا إلى أن “جميع هذه العوامل كانت مساعدة لارتفاع درجات الحرارة”.
وتابع، أنه “مع تساقط كميات الأمطار فسيكون هناك تغير بسيط في المناخ”، موضحا، أن “التغيرات المناخية عالمية”.
وأعرب عن أمله بـ”تساقط كميات من الأمطار خلال الأشهر المقبلة”، لافتا إلى أن “الأمطار تكثر في الأشهر الأول والثاني والثالث من كل عام”.
وبين، أن “هذه الأمطار أحدثت تحسنا مع ارتفاع بعض مناسيب المياه”، لافتا إلى أن “ذلك سيساعد بالحفاظ على تماسك التربة وعدم هشاشتها، الأمر الذي سيقلل من الاحتباس الحراري في بعض الأحيان”.