أحيى المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر على قاعة الإمام الخميني في المركز الثقافي الفيلي بدور مندلي ضمن قضاء بلدروز، حيث شهد المحفل حضورا جماهيريا ورسميا واسعا.
وقال رئيس المؤتمر طارق المندلاوي في كلمة له خلال المؤتمر، إن “الأمة التي لا تحتفي برموزها أمة ميتة ولا تكون حية وفاعلة إلا إذا رفعت فوق الهامات صور وشعارات الشهداء”، مبينا أن “قادة النصر رحلوا لكنهم أوقدوا شعلة لن تنطفي في قلوب المؤمنين، وأناروا الطريق بدمائهم الزكية”.
وأكد “علينا الوفاء بأخذ ثأرهم من أعدائهم حيث إن الوفاء للشهداء يعني رفع مطالبهم والسير على هداهم”، مقدما “التعازي للشعب العراقي وأخص الكورد الفيليين بهذه المناسبة المؤلمة”.
وذكر أن “دماء الشهداء لن تذهب هدرا وسنثأر ولو بعد حين “، لافتا إلى أن “شراكتنا مع الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ليس فيها إلا الحق والهدى والخير، ولذا يجب ان نرفع صوتنا لنقول نعم نعم لثأر الشهداء، نعم نعم لتوثيق الجريمة وتذكير الناس ان الدم سينتصر على السيف”.
وتابع “لا تتركوا دماء الشهداء ولا تصبروا عليها فوالله ما من خير في هذه الدنيا إلا ما يجود به الشهداء واني أعبر عن اخوتي في المؤتمر الوطني للكورد الفيليين وأقول نحن مع الشهداء، نحن الذين سنرفع لشهداء النصر على الإرهاب ألف لافتة وألف إثبات انهم علامة فارقة في تاريخنا لن نتخلى عنها”.
فيما قال النائب عن كتلة تحالف العراق المستقل صلاح زيني التميمي إن “الشهيدين يمثلون حالة فريدة في العمل الجهادي والبطولي ومواقفهم كانت عظيمة وكانوا في مقدمة المقاتلين في كل المعارك”، لافتا الى أنهما “أصحاب الفضل على كل المكونات العراقية”.