قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” كمال أبو عون، إن المقاومة وقيادتها السياسية والعسكرية، تواصل الليل بالنهار لإنجاز مشروع العودة والتحرير، ووضع خطة شاملة لمعركة التحرير.
جاء ذلك خلال مؤتمر في قطاع غزة، نظمته دائرة الشباب في حركة “حماس” تحت عنوان: “شباب من أجل القدس”.
وأضاف أبو عون: “تواصل المقاومة الفلسطينية الليل بالنهار، بتنسيق غير مسبوق مع كل القوى الحية من أبناء شعبنا، للمضي قدماً في مشروع العودة والتحرير واستنفار كل الطاقات والجهود في سبيل تحقيقه”.
وأشار إلى أن “المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تحرز خلال معركة (سيف القدس) صورة النصر وصفارات الإنذار تُدوي في المدن المحتلة وقطعان المستوطنين يهربون تحت وقع ضربات المقاومة”.
وتابع: “ما زلنا نعيش في ظلال معركة (سيف القدس) التي حققت فيها المقاومة الفلسطينية نصراً مظفراً وتقدماً واضحاً، ورسمت إساءة واضحة لوجه العدو القبيح هي الأسوأ في تاريخ الكيان”.
وشدد أبو عون على معركة “سيف القدس” جاءت دفاعا عن القدس كمحطة متقدمة ومهمة في مشروع العودة والتحرير.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” إلى أن قيادة الحركة ترقب إبداعات الشباب وتنتظر مخرجات هذا المؤتمر ليكون إسهاماً نوعيًّا في معركة الوعي وبث نشاط المقاومة في صفوف الشباب.
وقال: “قيادة حماس تُولي جيل الشباب كل رعاية واهتمام، ونضع فيه الأمل للمضي قدماً في المسيرة يستجمع كل مفردات القوى والتحدي، وينتشر في كل الساحات والمساحات في العالم الواقعي والافتراضي، لينشر الوعي ويجند الأحرار لنصرة قضيتنا حتى نحقق حلم شعبنا في العودة والتحرير”.
وبيّن أبو عون: أن “السنوات الأخيرة بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، والجهود المبذولة لتمرير صفقة القرن، وجهود الاحتلال اللا متناهية في الاستيطان والتهويد والاستفراد بمدينة القدس واستباحة المسجد الأقصى باعتداءات متكررة، شكلت قمة العلو والاستبداد والتماهي والطغيان الذي سيعقبه الهبوط والانحدار للاحتلال”.
وشدد بالقول: “نحن على يقين أن علو واستبداد الاحتلال سيعقبه مراحل أخرى في نهاية الكيان، وتحقيق وعد الآخرة، وأن دحر المحتل بات قاب قوسين أو أدنى”.
وشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، استمر 11 يوما، في الفترة ما بين 10 و21 أيار/ مايو الماضي، ما أسفر عن استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل الفلسطينية على العدوان بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه المدن المحتلة كافة.
انتهى م2