أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الاحد، (25 تموز 2021)، أنه طلب من وكالة “فرونتكس” لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بـ”الاعتناء بشمال أوروبا”، وذلك خلال زيارة لكاليه تندرج في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي في مرفأ كاليه الذي ينطلق منه مهاجرون سعيا لعبور بحر المانش (القناة) للوصول إلى إنكلترا “لقد طلبت شخصيا من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود التي تعنى حاليا بجنوب أوروبا، الاعتناء بشمال أوروبا وخصوصا سواحل نور-با-دو-كاليه”.
وتابع الوزير “60 بالمئة من المهاجرين الوافدين إلى هنا يأتون من بلجيكا لذا فإن نطاق عملنا يجب أن يكون واسعا جدا، نحن بحاجة إلى مراقبة جوية أوروبية”.
ومنذ نهاية العام 2018، تضاعفت محاولات المهاجرين غير النظاميين عبور بحر المانش سعيا للوصول إلى المملكة المتحدة، على الرغم من التحذيرات المتكررة للسلطات من مخاطر عمليات العبور هذه بسبب كثافة السفن المبحرة على هذا المسار والتيارات المائية القوية وبرودة المياه.
ورحّب دارمانان بـ”الاتفاق” الذي أبرم الثلاثاء مع البريطانيين والذي تعهّدت فيه المملكة المتحدة باستثمارات مالية قدرها 62,7 مليون يورو للعامين 2021 و2022 “من أجل مساعدة فرنسا على صعيد التجهيزات ومكافحة الهجرة غير النظامية”.
من جهتها، تعهّدت فرنسا “تعزيز حضور القوات الأمنية” على طول سواحلها.
في العام 2020 أحصيت أكثر من 9500 رحلة عبور أو محاولة عبور من هذا النوع، أي أكثر بأربعة أضعاف مقارنة بالعام 2019، وفق السلطات الفرنسية.
وقضى ستة أشخاص وفقد أثر ثلاثة فيما قضى أربعة في العام 2019.
انتهى م4