الشيخ حمودي يدعو لميثاق وطني انتخابي ويؤكد: إجراء الانتخابات أمر محسوم ودونها المجهول

دعا الشيخ همام حمودي الى عقد مؤتمر بمشاركة مختلف الاطياف لاقرار ميثاق وطني انتخابي، يضمن مشاركة انتخابية واسعة، واجراءات النزاهة والامن الانتخابي ليوم الاقتراع، ويربط قواعد السلوك بقانون العقوبات، ويحدد ملامح ما بعد الانتخابات، وآليات تلبية حاجات المواطن.

وأكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، ان” الانتخابات مطلب الشعب اولاً والمرجعية ثانياً وستشارك الامم المتحدة بناء على قرار مجلس الامن، وان اجرائها امر محسوم ودونها يعني الذهاب الى المجهول، وهذا امر غير مقبول لدى الجميع وعلى كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية”.

وقال حمودي، خلال لقائه بكوادر المجلس الاعلى، الى ان” الاطراف الخارجية التي كانت متحمسة لإجراء الانتخابات حالياً غير متحمسة لاسباب عدة اهمها ادراك واقع الشارع بخلاف ما بدى في تلك الفترة، منوها الى ان اجتماع الاطار التنسيقي بلور رؤية مشتركة بخصوص الانتخابات واهمية اجرائها في موعدها، وشكك في وطنية كل من يريد تاجيلها، ودعا وسائل الاعلام الى التاكيد على ان اجراء الانتخابات امر محسوم وغير قابل للمناقشة، ولا يوجد مبرر للتخوف من الصراع الداخلي”.

وبشأن الانسحاب الامريكي، اشار، حمودي، الى ان” القرار متخذ بهذا الصدد ومن المقرر جدولة الانسحاب الى نهاية هذه السنة، بشكل كامل، وقد طالبنا بسيادة الاجواء وستكون التفاصيل بين الوزارت والمؤسسات المعنية بشكل مباشر”.

وشدد خلال حديثه على أهمية الحفاظ على هيبة الدولة والحفاظ على سيادة القانون و هو مطلب فطري وعلينا التاكيد عليه وان نعمل على تشخيص المشكلة وتحديد المسؤول المباشر حين حدوث المشاكل بدلاً من تعميم المشكلة وجلد النفس والحكم على مجمل التجربة بالفشل الامر الذي لن يجلب الحلول وهذا يحتاج الى وعي وبصيرة على مختلف المستويات.

وأكد على دعم مرشحي تحالف الفتح لتحقيق مصلحة الجميع، مشددا على اهمية تكريم عوائل الشهداء وفاء للحشد الشعبي الذي هو مرتكز بقاء هذا النظام، والعمل على اعزاز قيمه داخل المجتمع ليبقى بحيويته وشعبيته ونقاوته. وان ننقل الى المجتمع قيم جديدة بخلاف مجتمع فراعنة البعث الذين سعوا الى تمزيقه وزرع الاحقاد والنفاق بين ابنائه ما جعلنا اليوم بحاجة الى ترسيخ قيم اجتماعية جديدة وفي مقدمتها الايثار الذي تعلمناه من الحشد وان يتميز المجتمع بالكرم والاخلاق والمنظومة القيمية الجديدة التي نشهدها اثناء الاربعينية وبث الروح الجديدة واحياء قيمنا العراقية الاصيلة.

 

انتهى..م1

شاهد أيضاً

التعليم تؤكد قبول أكثر من ثلاثة آلاف طالب دولي في الجامعات العراقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *