ألمانيا: منظمة حظر الكيميائي صححت خطأ في مسودة تقريرها حول قضية نافالني

أعلنت السفارة الألمانية لدى موسكو، اليوم الأربعاء، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية صححت خطأ ارتكب في مسودة تقريرها حول حادثة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وأشارت السفارة إلى أن مسودة التقرير التي قدمتها الأمانة الفنية للمنظمة للدول الأعضاء في 17 مايو الماضي، كانت تضم تاريخا مغلوطا “يتعلق بإرسال فريق للمنظمة إلى ألمانيا”.

وأضافت البعثة الدبلوماسية أن “الأمانة الفنية للمنظمة استجابت لطلب ألمانيا إصلاح هذا الخطأ، على أن يتم بعد ذلك إرسال الصياغة الجديدة من التقرير إلى الدول الأعضاء”.

وأوضحت السفارة أن “الصياغة الجديدة تذكر التاريخ الصحيح لتوجيه برلين رسالة كتابية إلى المنظمة بطلب تقديم المساعدة الفنية على خلفية قضية “تسميم نافالني”، وهو 4 سبتمبر 2020”.

وقبل أكثر من أسبوع نشرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على موقعها الرسمي تقريرها الخاص بتطبيق معاهدة حظر تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية، وتدميرها في عام 2020.

وورد في هذه الوثيقة أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أوفدت في 20 أغسطس 2020، بطلب من ألمانيا، فريقا للقيام بزيارة خاصة لتقديم المساعدة التقنية، وذلك على خلفية “اشتباه بتسميم مواطن روسي”.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بهذا الصدد إلى أن هذه الوثيقة تثير تساؤلات جدية من حيث التسلسل الزمني للأحداث وتفند مزاعم الغرب بشأن تسميم الناشط المعارض الروسي، علما أن يوم 20 أغسطس نفذت طائرة نافالني هبوطا طارئا في مدينة أومسك السيبيرية الروسية بسبب تدهور صحته على متنها، وبعد يومين فقط، في 22 أغسطس،

نقل نافالني إلى برلين بموافقة من السلطات الروسية، الأمر الذي يعني، بحسب المتحدثة، أن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كان قد أوفد لتقديم “المساعدة الفنية” لألمانيا قبل ظهور رواية عن تسميم نافالني.

ويوم السبت الماضي قال مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين إن الغموض الذي تحافظ عليه الأمانة الفنية للمنظمة يثير القلق، لأن “هذه القصة الغامضة حول تسميم نافالني المزعوم استغلتها مجموعة من الدول في شن حملة جديدة معادية لروسيا”. انتهى م3

Check Also

نتنياهو وغالانت ممنوعان من دخول هذه الدول..!

افادت مصادر عبرية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه المقال يوآف غالانت لن يتمكنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *