وفقا لدراسة نشرت فى مجلة بيرج أجراها مجموعة من الباحثون من جامعة بنسلفانيا وقامت على إنشاء نسخة اصطناعية معيبة من الفيروس .
أثبت الفريق البحثي بعد أن قاموا بتجميع أجزاء من الجينوم الفيروسي التى تمكن الجينوم من التكاثر ولا ترمز لأي بروتين وظيفي وإلا أنها فى المقابل تساعد الجينيوم المعيب الإصطناعي على التكاثر أسرع من الفيروس الأصلي في الخلايا المصابة بالعدوى إلى ما يقرب من النصف خلال 24 ساعة.
هل يدمر فيروس كورونا نفسه ؟
وجد الفريق البحثي أنه في غضون 24 ساعة من الإصابة، الجينوم المعيب الاصطناعي ينتقل بنفس كفاءة وسرعة الفيروس الأصلي بالإضافة إلى سهولة إستخدام نسخه من هذا التركيب كمضاد للفيروسات .
وفى السياق نفسه أشارت الدراسة إلا أن الجينوم الاصطناعي قلل من كمية الفيروس الأصلي بمقدار النصف تقريباً، مقارنة بكمية الفيروس في تجارب التحكم، ووجدوا أيضاً أن الجينوم الاصطناعي يزداد بمقدار 3.3 مرة أسرع من الفيروس الأصلي.
ويقول ماركو أرتشيتي الباحث الرئيسي بالدراسة أن الانخفاض بنسبة 50% في حمل الفيروس الذي تم ملاحظته سيؤدي إلى زوال الفيروس الأصلي والجينوم الاصطناعي
ولفت إلى أن هناك حاجة لمزيد من التجارب للتاكد من إمكانية الجينوم الإصطناعي لفيروس كورونا كعلاج مضاد للفيروسات .
أكد أنه مع القيام بإجراء بعض الأبحاث خلال الفترة المقبلة يمكن القيام باستخدام نسخة من الجينيوم الاصطناعي كعلاج دائم لفيروس كورونا .
انتهى .