قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
كشف تقرير مشترك اصدرته منظمة ريبريف البريطانية المناهضة لعقوبة الاعدام ومعهد البحرين للحقوق الديمقراطية ان عقوبة الإعدام في الدولة الخليجية ارتفعت بنسبة تزيد عن 600 في المائة
خلال عقد من الزمن ، لا سيما منذ انتفاضة الشعب البحريني عام 2011.
وذكر التقرير الذي ترجمته/الغدير/ انه ” تم إرسال ما لا يقل عن 51 شخصًا إلى حبل المشنقة منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام في البلاد في عام 2011 ، بينما حُكم على سبعة أشخاص بالإعدام في العقد السابق”.
واضاف ان ” استخدام التعذيب ، وخاصة في قضايا أحكام الإعدام المتعلقة بـ “الإرهاب” ، منتشر على نطاق واسع في البلاد ، على الرغم من التأكيدات على إصلاحات حقوق الإنسان من قبل نظام المنامة، فيما انتهكت الطغمة الحاكمة في البحرين وقفا لعقوبة الاعدام استمر لسبع سنوات عام 2017 عندما تم اعدام ثلاثة ضحايا تحت التعذيب “.
وتابع ان ” المقرر الخاص للأمم المتحدة اعلن أن عمليات الإعدام وقعت خارج نطاق القضاء بطبيعتها ، وسلط الضوء على استخدام الحكومة “للتعذيب والمحاكمة غير العادلة والأدلة الواهية” في ضمان إدانتهم، ووفقًا للتقرير الجديد ، أدين حوالي 88 بالمائة من الرجال الذين أُعدموا في البحرين منذ 2011 بتهم “الإرهاب” ، وزعم 100 بالمائة منهم أنهم تعرضوا للتعذيب أثناء الاحتجاز”.
وبين ان ” هناك حوالي 26 رجلا ينتظرون حكم الاعدام في الوقت الحالي زعم 11 شخصا منهم ان انتزاع الاعترافات منهم تم تحت التعذيب ” ،
منوها كذلك الى إن” لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب أثارت مخاوف بشأن “القبول الواسع النطاق من قبل القضاة للاعترافات القسرية” في البحرين ،
وأوصت بأن على القضاة “مراجعة قضايا الإدانة التي تستند فقط إلى الاعترافات ، لأن الكثير منها قد يكون مبنيًا على الاعترافات القسرية وسوء المعاملة “.
يذكر ان ” البحرين ، بمساعدة حليفتها الرئيسية السعودية ، تقوم بقمع المعارضة بلا رحمة منذ عام 2011 ، حيث تقوم باعتقال وتعذيب وإعدام الأشخاص بتهم واهية تتعلق بالأنشطة المناهضة للوطن”. بحسب مزاعم النظام. انتهى م3
