أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، اليوم الأربعاء، أن “الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر بزعزعة الاستقرار وتنظيم المظاهرات التي شهدتها بلاده الأحد الماضي.
وقال رودريغيز خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة هافانا، اليوم، إن “مرتزقة مولتهم الولايات المتحدة تسببوا الأحد الماضي بأعمال شغب من خلال استراتيجية إعلامية مموهة بحملة في مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية للبلاد”.
هذا وكان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، قد أكد في كلمة متلفزة أمس الاول الاثنين، أن “المظاهرات التي شهدتها بعض المناطق هي محاولة لخلق الفوضى وحالة عدم الاستقرار في البلاد”، مشدداً على أن “الذين يدعمون الاضطرابات في كوبا لا يريدون رفاهية الشعب بل خصخصة الصحة والتعليم وتطبيق الليبرالية الجديدة”.
واشار كانيل إلى انه “لن نسمح لأي شخص معاد للثورة يتلقى أموالاً من الوكالات الأمريكية بالتسبب في زعزعة الاستقرار في البلاد” معتبراً أن “التحريض على هذا النوع من الفوضى في الظروف الاستثنائية لوباء كورونا هو عمل جشع وغير مبرر”.
انتهى..م1