أدانت فصائل فلسطينية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الثلاثاء.
واقتحم المتطرف بن غفير، باحات المسجد الأقصى لمدة 10 دقائق، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد إعلان مصادر عبرية مساء أمس تراجعه عن اقتحام الأقصى بعد اتصال من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إثر تهديدات من الفصائل الفلسطينية.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،أن الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، “يصب الزيت على النار ويتحدى إرادة الشعب الفلسطيني باقتحام المسجد الأقصى”.
وأوضحت، في بيان لها،أن “الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يلتزموا الصمت إزاء هذه الجرائم، والكلمة الأخيرة ستكون لشعبنا وسواعده المقاوِمة”.
وأضافت:أن”حكومة الاحتلال بتشكيلتها الحاليّة تنذر بعدوان أوسع على شعبنا، لذلك علينا الاستعداد جيدا وبشكل موحد للتصدي لهذا العدوان”.
ودعت “المجتمع الدولي للتدخل قبل فوات الأوان وإيقاف هذا العدوان الذي قد يؤدى لانفجار المنطقة بأكملها”.
وقالت حركة حماس:” إن اقتحام الوزير الصهيوني “إيتمار بن غفير” للأقصى عدوانٌ سافر ومحاولة يائسة لن تغير تاريخ وإسلامية القدس والأقصى.
وأكدت حماس في بيان صحفي، على أن تسلل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية الصهيوني “بن غفير” لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم بحماية وحراسة مشددة من قوّات جيش الاحتلال، سلوك إجرامي يكشف حالة الرعب والخوف التي يعيشها قادة الاحتلال في مواجهة الحق الفلسطيني في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت حماس، نؤكّد أن معركتنا مع هذا العدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرفة، دفاعا عن أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا ماضية بكل الوسائل وفي كل ساحات الوطن، وسيواصل شعبنا رباطه وصموده ومقاومته الشاملة حتى زوال الاحتلال والتحرير والعودة.
بدورها، قالت حركة المجاهدين:” إن اقتحام بن غفير للأقصى لن يفلح في شرعنة وجود هذه الشرذمة على هذه الأرض المباركة ولن تثبت أن لهم حق فيها”.
وأكدت المجاهدين أن معركتنا مع هذا الكيان المؤقت هي بأمر الله وقدره، وسنبقى عذاب الله المرسل على المغتصبين الصهاينة حتى إزاحتهم عن الوجود.
ودعت المجاهدين، أهلنا في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة إلى النفير وشد الرحال نحو القدس، والرباط في الأقصى والتصدي للإجرام الصهيوني المتواصل بحق الاقصى المبارك.
بينما قالت حركة “فتح الانتفاضة”:” إن السماح للمتطرف بن غفير باقتحام الأقصى، هو انتهاك خطير للمقدسات، وإيذان بانتفاضة جديدة من أبناء شعبنا. وحذرت الاحتلال وقادته، من تداعيات هذه الخطوات الاستفزازية والخطيرة التي تحاول النيل من مقدساتنا وأرضنا، وتوفير الغطاء والحماية لها من أجل طمس الهوية العربية والإسلامية”.
ودعت “فتح الانتفاضة” جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى التصدي بكل قوة لهذه المحاولات الإجرامية وشد الرّحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، والدفاع عنه وحمايته من دنس المتطرفين الغاصبين.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إن اقتحام المجرم المتطرف بن غفير لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم، هو تأكيد حكومة الإرهاب الصهيوني مساعيها لفرض الوصاية على مدينة وتكريس احتلالها المتواصل لها.
وأكدت أن جريمة اقتحام المسجد الأقصى تستفز مشاعر العرب والمسلمين، والتي لن تمر مرور الكرام وستكون النار التي تحرق الصهاينة.
ودعت “المقاومة الشعبية” جماهير شعبنا في الداخل المحتل إلى النفير العام وشد الرحال إلى المسجد الاقصى المبارك للدفاع عنه في وجه المتطرفين الصهاينة، كما حثت جماهير أمتنا إلى إعلان حالة الغضب إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى والاستعداد للدفاع عنه. انتهى .. ت/ 6