شدد الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي على أن الوقت قد حان للكشف عن خيوط جريمة اغتيال قادة النصر.
الخزعلي وخلال حضوره الوقفة الشعبية المليونية التي أقيمت في موقع جريمة استهداف قادة النصر ، قال إن دماء الشهداء ستبقى النبراس الذي نسير على هداه ، مضيفا بالقول “نعاهد الشهداء على الاستمرار في طريقهم ونعاهد أبناء شعبنا على أن نكون بمستوى ظنهم في بناء هذا البلد ومحاربة الفساد وتحقيق الرفاه لكل أبناء شعبنا”
وأكد الشيخ الخزعلي أن حادثة اغتيال الشهيدين نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس واللواء قاسم سليماني تاريخية لم ولن تكون عابرة بل ستبقى آثارها ، مشيراً إلى أن الشهيد سليماني أحبَّ العراق ودافع عنه وواجه الخطر من أجله ، وكان متواضعًا مع المجاهدين رغم أهمية عنوانه الرسمي.
وأضاف “في يوم سقوط الموصل ترك الشهيد سليماني كل شيء وتواجد على أرض مطار بغداد خلال ساعات معدودة وإنه كان موجوداً في الميدان في معارك تحرير تكريت والفلوجة وسخر إمكانيات إيران للمساعدة.
وقال أمين عام عصائب أهل الحق إن الرئيسَ الأمريكي دونالد ترامب أراد بعملية الاغتيال أن يرضي اللوبي الصهيوني الذي يتحكم بالاقتصاد والإعلام ليضمن استمراره في الحكم ، مشدداً على أن ترامب سيدفع الثمن نتيجة ارتكابه جريمة اغتيال قادة النصر.
هذا وأشعل الشيخ قيس الخزعلي الشموع في موقع حادثة الجريمة الأمريكية ، مشيداً بالمشاركة الجماهيرية للجموع الغفيرة من المواطنين لإحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر ، مؤكداً أن العراق من الموصل إلى البصرة يقيم في مختلف المناطق مجالس عزاء توازياً مع هذه التظاهرة الحاشدة .
انتهى