أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن الجريمة الإرهابية في قرية البوبالي لن تمر دون عقاب ينال من المجرمين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته (الغدير)، إن “السوداني استقبل وفداً من شيوخ عشائر ووجهاء قرية البوبالي في قضاء الخالص بمحافظة ديالى، التي تعرضت إلى هجوم إرهابي راح ضحيته عدد من المدنيين بين شهيد وجريح”.
وأضاف أن” الوفد نقل تحيات أهالي القضاء للسوداني، وعبروا عن شكرهم لاتخاذه الإجراءات الأمنية المطلوبة بعد الحادث الإرهابي الجبان”.
وأشار إلى أن “السوداني استمع إلى طروحات الوفد، ومطالبتهم بتعزيز الوضع الأمني والاهتمام بالخدمات العامّة في القضاء لاسيما ما يتعلق بالشوارع الرئيسة”.
وأشاد السوداني بحسب البيان بـ”مواقف شيوخ العشائر ووجهاء قرية البوبالي، والتعامل مع الحادث الإرهابي بمسؤولية عالية وحكمة منعت إراقة الدماء وأفشلت مخططات الفتنة”.
وأكد رئيس الوزراء “مواصلة التحقيق بالجريمة الإرهابية النكراء”، موضحاً، أن “التحقيق سيشمل الجوانب الفنية والمعلومات الاستخبارية”.
وأوعز السوداني بـ”اتخاذ تدابير أمنية وخدمية ومتابعة التحقيق”، مطمئناً الأهالي بأن “دماء ضحايا الجريمة الإرهابية لن تمر دون عقاب ينال من المجرمين ويقدمهم أمام العدالة”.
وتابع البيان أن “اللقاء حضره نائب قائد العمليات المشتركة وقائد القوات البرية وسكرتير القائد العام للقوات المسلحة”.