حدد فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، اليوم الاثنين، 3 متطلبات لتوسيع أعماله في المناطق المحرومة، فيما أكد استمرار العمل في 17 منطقة بالعاصمة بغداد.
وقال رئيس الفريق جابر الحساني، إن “العمل لا يزال مستمراً في 17 منطقة بالعاصمة بغداد، من بينها دوانم الشعلة وحي الكوفة ومنطقتا السريدات وسبع البور، وينفذ على مراحل تبدأ بإنشاء وتأهيل خطوط الماء والمجاري وإكساء الشوارع وتنظيم خطوط الكهرباء وكذلك فتح شوارع مغلقة، وهو ما تم في منطقتي الدورة والفضيلية”.
وعن التحديات التي يواجهها الفريق أكد الحساني، أن “الفريق يحتاج إلى 3 متطلبات هامة لتوسعة أعماله وهي توفير عدد إضافي من الآليات ومنحه تخصيصات مالية كافية لشراء المواد الأولية الداخلة في العمل وكذلك منحه صلاحية الشراء”.
وفي وقت سابق، أكد فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، شمول مناطق جديدة في بغداد بالحملة الخدمية بعد الأمطار الأخيرة، وفيما حدد الأحياء صاحبة الأولوية بأعماله، أكد أن عمله ليس طارئا، وسيستمر لتكليفه بالكثير من المهام.
وقال عضو فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي مدير الهندسة العسكرية في هيئة الحشد الشعبي أبو علي الكوفي إن “مشاريع تقديم الخدمات في المناطق المحرومة مستمرة وتتسع لمناطق جديدة بشكل مستمر والمشاريع التي بدأت بتاريخ 5 تشرين الثاني الماضي موعد انطلاق حملة الفريق وما تبعها من أعمال من المتوقع إنهاؤها في الربيع المقبل”.
وأضاف، أن “الأمطار الأخيرة أظهرت الحاجة لدخول مناطق جديدة في العاصمة بغداد كأحياء طارق والرضا والصحة والصدرين وكذلك العماري في منطقة المعامل بالإضافة إلى دخولنا في دوانم الشعلة الأولى”.
وعن المناطق صاحبة الأولوية بحملة الفريق الخدمي قال الكوفي: إنها “المناطق الأكثر محرومية ببغداد والمحافظات وذات الكثافة السكانية وأيضاً الزراعية التي تحتاج إلى خدمات.