رئيس الجمهورية: العراق يمر حالياً بفترة من الاستقرار السياسي والأمني

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، ان هناك ترحيباً عالمياً بتشكيل الحكومة من قبل المجتمع الدولي، فيما اشار الى ان العراق يمر حالياً بفترة من الاستقرار السياسي والأمني.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقت /الغدير/، نسخة منه، ان “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، في قصر بغداد وفداً من مركز الرفد للإعلام والدراسات الاستراتيجية برئاسة مدير المركز عباس الجبوري”، مبينا انه “تم خلال اللقاء، مناقشة مجمل الأوضاع السياسية على الساحتين العراقية والدولية”.

وأكّد رئيس الجمهورية أن “هناك ترحيباً عالمياً بتشكيل الحكومة من قبل المجتمع الدولي الذي يطالب بأن يكون للعراق دور أساسي في العديد من القضايا”، مشيرا الى ان “على مراكز الدراسات الاستراتيجية دراسة القضايا العامة المختلفة بصورة متكاملة مع التركيز على القضايا المحلية”.

واقترح “على الإعلام ومراكز التحليل رصد السلبيات لتقويمها وإبراز الإيجابيات لتطويرها ولنقل الصورة الحقيقية حول الاستقرار المتنامي في العراق”، لافتا الى “اننا نؤمن بعراق قوي من الناحية الديمقراطية ونهجه الاقتصادي والخدماتي، والعراق للجميع وواجبنا ان نقويه”.

وتحدث رئيس الجمهورية عن النازحين ومراكز النزوح، مبيناً “أهمية عمل مراكز التحليل والإعلام في إظهار الأوضاع السيئة التي يعيشون بها للإسراع في إيجاد الحلول المناسبة وإعادتهم إلى مناطقهم بعد تأهيلها وإعمارها”، لافتا الى ان “العراق يمر حالياً بفترة من الاستقرار السياسي والأمني وعلى الإعلام أن ينقل هذه الصورة الإيجابية إلى العالم الأمر الذي سيسهل جذب الاستثمارات لدعم الاقتصاد”.

بدورهم قدم أعضاء الوفد شكرهم للرئيس على حفاوة الاستقبال، معربين عن إيمانهم “بأن رئيس الجمهورية هو حامي الدستور وهو من يحفظ وحدة العراق”.

واكدوا تأييدهم “لتوجيهات الرئيس حول ضرورة العمل الجاد للنهوض بالواقع الاقتصادي والصناعي وتوفير فرص العمل واستيعاب الخريجين والارتقاء بالمستوى المعاشي للمواطنين”، داعين الرئيس الى “التدخل لحل جميع المسائل العالقة أينما وجدت بين أبناء البلد الواحد”.انتهى م3

 

المصدر| قناة الغدير الفضائية

 

شاهد أيضاً

السوداني يشدد على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم السوريين

شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *