أعلنت هيئة النزاهة، اليوم الخميس، تمكَّن ملاكات دائرة التحقيقات في محافظة البصرة من تنفيذ (4) عمليَّات ضبطٍ لحالات هدرٍ وإضرارٍ بالمال العام في هيئة الاستثمار ودائرة الصحَّة وجامعة البصرة.
وأشارت دائرة التحقيقات في الهيئة بحسب بيان لها تلقته “الغدير”، إلى أنَّ “فريق عمل مُديريَّة تحقيق البصرة، الذي انتقل إلى هيئة استثمار المُحافظة، تمكَّن بعد التحرِّي والتدقيق والمُتابعة من ضبط أوليات عقد مشروع إنشاء مُستشفى عام؛ لوجود تلكؤ فيه”، مُبيِّنةً أنَّ “نسبة الإنجاز في المشروع البالغة كلفته (8,064,000,000) مليارات دينار، كانت (0%)، بعد تلكؤ الشركة التي أُحِيْلَ عليها المشروع”.
وأضافت الدائرة أن “الفريق، الذي انتقل إلى مستشفى البصرة التعليمي، ضبط جهاز تصحيح البصر ” ليزك” عاطلاً عن العمل منذ عام 2019؛ نتيجة عدم تجهيزه بقناني الغاز”.
وأوضح، أنَّ “الجهاز يساهم بتعزيز الإيرادات الماليَّة لدائرة الصحَّة في المحافظة وأنَّ توقُّفه عن العمل لمُدَّة أربع سنواتٍ أدَّى إلى حدوث هدرٍ في المال العام يصل إلى (2,160,000,000) ملياري دينارٍ”، لافتةً إلى أنَّ “الجهاز يسهم في التخفيف من الأعباء الماليَّة عن المُراجعين المرضى ويُقدِّمُ خدماتٍ مقابل مبلغٍ ماليٍّ لا يتجاوز (100,000) ألف دينار، فيما تبلغ كلفة المراجعة في المُستشفيات الأهلية بين (1,500,000 – 2,000,000) مليوني دينار”.
وتابعت: وفي عمليَّةٍ مُنفصلةٍ، تمَّ رصد (13) عجلة إسعافٍ عاطلة عن العمل في دائرة صحَّة البصرة – شعبة الإسعاف الفوري منذ أكثر من ثلاث سنواتٍ، ولم تتم صيانتها حتَّى الآن؛ بالرغم من المخاطبات العديدة المُوجَّهة إلى دائرة الصحَّة”.
وبينت: “وفي جامعة البصرة – مُديريَّة دار الكتب، أكَّدت الدائرة ضبط جهاز طابعة تبلغ قيمته (687,000,000) مليون دينار، لافتةً إلى أنَّ المُديريَّة تسلَّمت الجهاز عام 2005، ولم يتم استعماله حتى وقت تنفيذ العمليَّة؛ ممَّا أدَّى إلى اندثاره وحصول ضررٍ بالمال العام”، مُوضحةً أنَّه “تمَّ ضبط جهاز طابعةٍ تمَّ شراؤه على أنه مواد احتياطية ” قطع غيار”، فيما تبيَّن لاحقاً أنَّه عاطلٌ”. انتهى م4