أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الأربعاء، أن الوزارة تعمل بشكل أساس على اعتماد طرق الري الحديثة لتقليل الضائعات المائية في السنوات المقبلة.
وقال ذياب، إن “إقرار موازنة العام المقبل سيمنح الوزارة فرصاً لإجراء تغييرات كبيرة تنسجم مع ما ورد في البرنامج الحكومي الذي شدد على موضوع تأمين المياه ومعالجة شحة المياه للمزارعين وترشيد الاستهلاك باستخدام طرق الري الحديثة”.
وأضاف، أن “الوزارة تعمل حالياً على إدخال العديد من المشاريع التي كانت متروكة ومؤجلة منذ سنين طويلة لإعادة دراستها وتهيئة الفرصة لتنفيذ أجزاء منها باستخدام التقنيات الحديثة”، مشيراً إلى أن “هناك أعمالاً عديدة خلال السنة الحالية منها نقل المياه بالأنابيب إلى الحقول حيث الشحة ضمن خطة عمل مستمرة، وتكون مسؤولية استخدامها داخل الحقل على عاتق وزارة الزراعة والمزارعين”.
وبيّن ذياب، أن “موضوع استخدام طريقة الري بالرش توسع ولم يعد يقتصر على المناطق الشمالية، حيث دخلت في مناطق صحراوية وفي وسط وجنوب البلاد”، موضحاً أن “الوزارة تبنت تبطين القنوات الكبيرة، وهناك خطة طموحة للاستمرار بهذا العمل وتأمين المسافات”.
وتابع أن “وزارة الزراعة تجهز المعدات التي تتعلق بالري عبر التنقيط”، موضحاً أن “هناك العديد من المزارعين بدأوا بالتحول إلى الطرق الحديثة في حقولهم”.
وذكر أن “المناطق التي لا يمكن قطع المياه عليها تستخدم تقنية اللحاف الخرساني”، موضحاً أنه “تم وضع التخصيصات ضمن الموازنة وسنستمر بهذا الاتجاه”.