أعلنت الحكومة الكندية أنها قررت سحب الإعفاء من العقوبات الذي تم تطبيقه بشأن توربينات لأنابيب الغاز “السيل الشمالي” الروسية في ظل “تغير الظروف”.
وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي ووزير الموارد الطبيعية جوناتان ويليامز في بيان مشترك لهما، يوم الأربعاء، إنه “نظرا لإظهار بوتين أنه لم يكن بنيته استعادة عمل “السيل الشمالي” بالكامل، وكذلك لإبطال أنبوب الغاز، قررت حكومة كندا إلغاء الإعفاء المؤقت من العقوبات الذي كان يسمح بإعادة التوربينات التي خضعت لأعمال التصليح في مصنع “سيمنز” بمونتريال، إلى ألمانيا”.
يذكر أن كندا أعفت التوربينات التابعة لأنابيب الغاز “السيل الشمالي” من العقوبات في يونيو بطلب ألمانيا التي كانت تسعى لاستعادة توريدات الغاز الروسي عبر أنابيب “السيل الشمالي”.
وحسب وكالة “بلومبرغ”، أبلغت الحكومة الكندية أوكرانيا وألمانيا بقرارها هذا.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو والمستشار الألماني أولاف شولتس قد ناقشا الموضوع في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء.
يذكر أن خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي” الذي كانت تشغله شركة “غازبروم” الروسية، توقف عن ضخ الغاز بنتيجة تفجيرات تحت المياه استهدفت خط الأنابيب في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي.
وقبل الحادث فرضت كندا العقوبات ضد قطاع الطاقة الروسي في يونيو الماضي، ما كان يمنعها من إعادة التوربينات التي صنعتها شركة “سيمنز” الألمانية، ونقلتها إلى أحد مصانعها في كندا لأعمال الصيانة والتصليح. انتهى م4
المصدر: وكالات