دراسة توضح ان الجيران المزعجون قد يكونون سببا من أسباب الموت المبكر

ثبت علميا أن صوت الجيران مزعج أكثر من أي ضجيج آخر، وقد يتسبب أيضا في أمراض القلب. 

واكتشف الباحثون أن الأصوات الصاخبة الناتجة عن الدوس بالأقدام وإسقاط الأشياء تتسبب في إزعاج الأشخاص لدرجة أنها قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.

ويمكن أن يؤثر تحمل “الأصوات الصدمية” هذه سلبا على صحة الأشخاص وأعمالهم.

وأجرى الباحثون من المجلس القومي للبحوث في كندا تجارب اكتشفوا من خلالها أن “الأصوات الصدمية” تجعل أصوات الجيران المزعجين مزعجة أكثر من الأصوات المستمرة العامة مثل الموسيقى أو الكلام.

و”الأصوات الصدمية” هي أصوات اندفاعية، تتكون من صوت مميز واحد أو أكثر يستمر لفترة قصيرة.

وقال ماركوس مولر ترابت، من مجموعة البحث: “التعرض طويل الأمد لمثل هذه الأصوات غير المرغوب فيها قد يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية واضطراب في النوم”.

ومع زيادة الكثافة السكانية للمناطق الحضرية على مدى العقود الماضية وظهور العمل من المنزل في أوائل عام 2020، يعتقد أن الموضوع أصبح أكثر أهمية.

وابتكر الباحثون وضعا شبيها بغرفة المعيشة وسجلوا أصوات الأجسام المتساقطة ومشي الأشخاص.
وتم تقديم التسجيلات للمشاركين باستخدام تقنيات التشغيل المختلفة والواقع الافتراضي. كما تم إعداد استطلاع عبر الإنترنت لتعزيز تحقيقاتهم، والتي بدأت من 21 نوفمبر من هذا العام وستستمر إلى 31 مارس 2023.

والهدف من مثل هذا البحث هو المساعدة في إنشاء بيئة مبنية أكثر ملاءمة للعيش من خلال توفير إرشادات للمهندسين المعماريين ومطوري المباني، ودمج اكتشافاتهم الجديدة مع المقاييس الحالية.

ويعتقد الفريق أن أبحاثهم ملحة مع تزايد كثافة السكان والعمل من المنزل أكثر شيوعا.

وتم تقديم النتائج التي توصلوا إليها في اجتماع الجمعية الصوتية الأمريكية في ناشفيل، تينيسي .. انتهى .. ت/6

شاهد أيضاً

اليابان.. البدء بمشروع للعيش على القمر

أطلق خبراء مركز دراسة الأنشطة البشرية في الفضاء بجامعة كيوتو اليابانية وشركة كاجيما مشروع Lunar …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *