وقال السيد الحكيم في بيان تلقته “الغدير”، “يوم شاخص في تاريخ الأمة العراقية التي رفعت رأسها عاليا شامخا بشموخ جبالها ونخيلها بين الأمم بعد خوض ملحمة وطنية كبرى، انتهت بكسر شوكة عصابة داعش الإرهابية وانتزاع الأراضي المستلبة كموصلنا الحدباء وأخواتها من براثن تلك الزمرة التي أذاقت البلاد والعباد عذابات قل نظيرها من قتل وهتك وسلب وسبي وانتهاك للحرمات والمقدسات”.
واضاف، ان” ملحمة تحرير أرض العراق التي انطلقت بعد إصدار المرجعية الدينية العليا ( دام ظلها الوارف) من النجف الأشرف فتوى الدفاع الكفائي ليستبسل فيها أبناء العراق من جيش وشرطة وحشدين شعبي وعشائري وبيشمركة وباقي قواتنا البطلة ويسجلوا بطولات تجاوزت أبعادها العسكرية والأمنية لتنطوي على أبعاد إنسانية رائعة كرعاية واحتضان النازحين وحماية سكان المناطق التي شهدت قتالا عنيفا استمر شهورا طوال”.
واكد السيد الحكيم وفق البيان أن” الحفاظ على النصر لا يقل أهمية عن تحقيقه وأن فرحتنا لن تكتمل إلا بإعادة من تبقى من النازحين إلى مناطق سكناهم بعد تأهيلها، وأيضا مواصلة ضرب رؤوس الإرهاب وخلاياه النائمة وصون المنجز الأمني وتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه الآثمة العبث بأمن واستقرار وطننا”.
واختتم البيان بالقول: “تحية إجلال لمرجعيتنا الدينية العليا المباركة صاحبة فتوى النصر، وطوبى لمن لبى نداء الوطن وقدم التضحيات وقفة إكرام لأسر الشهداء و ذوي الإعاقة الذين كانوا وراء صنع النصر وعاش عراقنا حرا كريما”. انتهى م4