مجلس الشورى الاسلامي: الارهاب الاعمى دليل على عجز ويأس الاعداء امام الشعب الايراني

اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمدباقر قاليباف، لجوء الاعداء الى الارهاب الاعمى دليلا على عجزهم ويأسهم امام الشعب الايراني.

وفي مراسم اربعينية شهداء الحادث الإرهابي في شيراز الذي استهدف زوار مرقد “السيد احمد بن موسى (ع)”(شاهجراغ)، اكد قاليباف في كلمته أن هذه الاعمال الارهابية تثبت لارحرار العالم بان نظام الهيمنة والظلم ليس له وسيلة إلا منطق الإرهاب الاعمى وقال: إن هذه الاغتيالات مؤشر على يأس العدو ، واميركا تسعى إلى نشر الارهاب على المستويين الدولي والحكومي ، وتقدم الدعم المالي والسياسي للإرهابيين ، وقبل كل شيء ، تدعم دون قيد أو شرط الكيان الصهيوني ، وكذلك تدعم الشبكات التي تقوم بتدريب الأعمال الإرهابية.

وقال قاليباف إن ذروة عار العدو هو الارهاب الأعمى ، وأضاف: ما ذنب هؤلاء النساء والأطفال حتى يستشهدوا بهذه الطريقة حين اداء الصلاة وفي مكان مقدس؟.

وتابع قاليباف: “مقاومة وروح الصمود لدى شعبنا ادت الى سوء تقدير العدو وارتكابه جرائم إرهابية عمياء، ومن اقتدارنا مواجهة هذه الأعمال”.

وأكد انهم أقاموا منصات وأنظمة في الفضاء الافتراضي حيث يقومون بتعليم الإرهابيين ومن ناحية أخرى يتحدثون عن حقوق الإنسان، وأضاف: أكبر عار للصهاينة الآن أنهم يلجأون إلى الإرهاب الأعمى بسبب العجز.

وقال: إن الإرهاب الأعمى يعد من أبشع الأعمال فظاعة واجراما ورمز وحشية الكيان الصهيوني واميركا.

وفي إشارة إلى سقوط 17 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى خلال الأربعين سنة الماضية في البلاد جراء الاعمال الارهابية، وقال : هذا الرقم يدل على أن بلدنا أكبر ضحية للإرهاب في العالم، لأن أعداء النظام ليس لديهم القوة لمواجهته أو منطقه.

واعتبر الارهاب بانه مسعى الظالم العاجز امام المظلوم المقتدر وقال: للأسف ان وقاحة المجرمين بلغت حدا بحيث لا يكتفون فيها بعدم إدانة الجرائم وعدم التعويض عن الأضرار، بل يظهرون هذه الأشياء على نحو بحيث تبدو وكانهم على صواب واصحاب الحق!.

وفي إشارة إلى الدعم المالي والتدريبي والتسليحي والسياسي الذي يقدمه الاستكبار للإرهابيين ، قال: من واجبنا أن نحفظ أرواح الناس ونحميها بوجه الإرهابيين المنظمين.

وتابع: إرهابيو داعش المدعومون من أميركا وحلفائها لو أتيحت لهم الفرصة لارتكبوا الكثير من الجرائم في بلاد الإسلام ، لكن شبابنا المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) دحروهم.

وأضاف رئيس مجلس الشورى: اليوم يشن أعداؤنا حربا معرفية ضد الشعب الإيراني عبر وسائل الإعلام للهجوم على الأمن النفسي للمجتمع وتعليم العنف عبر الفضاء الإلكتروني ، لذا فان مسؤولية كل من يحب إيران والثورة الإسلامية واضحة ويجب أن يأتوا إلى الميدان في هذه الحرب المعرفية لضمان عمق الأمن الذهني للمجتمع.

وأكد قائلا: مثلما ضمنت هزيمة داعش العمق الاستراتيجي وأمن الدول الإسلامية ، فانه يجب الآن على الشعب التحرك ومواجهة الحرب الإعلامية التي هددت الأمن النفسي للمجتمع.

وأشار قاليباف إلى أحداث الأشهر الأخيرة في البلاد وقال: “إن أحداث هذه الفترة دليل واضح على الجرائم ضد الإنسانية من قبل ادعياء الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية وحقوق المرأة”.

وقال: نحن متفقون على أن هناك أوجه قصور ومشاكل اقتصادية ، لكن حماة داعش فرضوا حربا اقتصادية على الشعب الإيراني ، وجزء من المشاكل الحالية سببها العقوبات ، وإن كانت هناك أيضا نقاط ضعف في قطاع الإدارة فانه يجب معالجتها.

وذكر أن أعداء إيران اعترفوا مؤخرًا بأن الضغط الاقتصادي الأقصى لم يكن له تأثير على إيران ، مضيفًا: بعد الضغط الاقتصادي بدأوا حربًا إعلامية ومعرفية ضد الشعب الايراني ، وهي أيضًا حرب خطيرة لذا يجب علينا جميعا أن نضع ايدينا بايدي البعض ، وسوف نتغلب على هذه المشاكل بالعمل الجاد والتضامن والعقلانية والاعتماد على قوة الشعب.

وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى قدرات إيران وقال: مع قوة الدولة في مجال الموارد المادية وإنتاج الثروة ، والأهم الموارد البشرية والشباب والخبراء ، فإن لهذا الشعب مستقبل مشرق.

وقال قاليباف: “مع انطلاق خطة التنمية الخمسية السابعة للبلاد ، سنرى أن المستقبل المشرق والاقتصاد المستقر سيكونان من حق الشعب الإيراني”. انتهى م3

المصدر| قناة العالم

 

شاهد أيضاً

الجامعة العربية تؤيد طلب العراق بعقد جلسة لمواجهة التهديدات الصهيونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *