أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تعتبر أسلحة الدمار الشامل وسيلة حماية.
وقال بوتين خلال لقائه مع أعضاء مجلس حقوق الإنسان أمس الاربعاء: “فيما يتعلق بحقيقة أن روسيا لن تكون البادئة بالاستخدام تحت أي ظرف من الظروف. لكن إذا لم تكن البادئة بالاستخدام تحت أي ظرف من الظروف، فهذا يعني أنها لن تكون الثانية أيضًا، لأن احتمالات الاستخدام في حالة وقوع ضربة نووية على أراضينا محدودة للغاية”.
وأضاف بوتين: “ومع ذلك، لدينا استراتيجية لاستخدام وسائل الحماية، ونحن نعتبر أسلحة الدمار الشامل كوسيلة للحماية، والأسلحة النووية، وكلها ضمن ما يسمى بالضربة الانتقامية، أي نقوم بالرد عندما يتم ضربنا”.
وأشار بوتين إلى أن الأسلحة النووية الأمريكية موجودة بأعداد كبيرة في القارة الأوروبية.
وتابع بوتين: “نحن لم نقدم سلاحا نوويا لأحد، ولن نقدمه لأحد، لكن بالطبع سنحمي حلفاءنا بكل الوسائل المتاحة لدينا إذا تطلب الأمر”.
– بوتين: نحو 77 ألفا فقط من الجنود الذين تمت تعبئتهم يتواجدون في الوحدات القتالية
وأعلن الرئيس الروسي، أن من بين الثلاثمائة شخص الذين تمت تعبئتهم، 150 ألفا يتواجدون في منطقة العملية العسكرية الخاصة، من بينهم 77 ألفا في الوحدات القتالية، والباقون في الجيوش الإقليمية.
وقال بوتين: “من بين 300 ألفا من المقاتلين الذين تمت تعبئتهم، 150 ألفا يتواجدون في منطقة العمليات، أي النصف. من بين هؤلاء الـ 150 ألفا المتواجدين في التشكيلات نصفهم فقط، أي 77 ألفا، موجودون مباشرة في الوحدات القتالية، والبقية في الصف الثاني أو الثالث، يؤدون بشكل أساسي وظائف قوات الدفاع الإقليمية، أو يخضعون لتدريب إضافي في منطقة العمليات”.
وأضاف بوتين “الحديث عن أي تعبئة إضافية هو أمر لا معنى له، ولا توجد حاجة لذلك في الوقت الحالي لا بالنسبة للبلاد أو وزارة الدفاع”.
يذكر أنه في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أبلغ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الرئيس بوتين، عن استكمال التعبئة الجزئية في روسيا، التي بدأت في 21 سبتمبر، وبحسب شويغو ، تم استدعاء 300 ألف شخص. وأنه لا خطط لأية مهام إضافية كجزء من التعبئة الجزئية. انتهى م3
المصدر| وكالات