فرصة للتواصل النوعي.. وزير الخارجية يحدد أهمية منتدى الحضارات

أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الاثنين، أهمية منتدى الحضارات العريقة، فيما بين أن المنتدى جمع اتفاق الدول من أربع قارات.

وقال وزير الخارجية فؤاد حسين في تصريح صحفي تابعته “الغدير”، إن “منتدى الحضارات العريقة مهم، لأنه تفاعل بين الحضارات مع بعضها، إضافة إلى اتفاق الدول من أربع قارات”، مبيناً، أن “المنتدى ليس للحفاظ على التراث الإنساني فقط، ولكن العمل في الوقت الحاضر والتخطيط للمستقبل”.

وأشار إلى أن “لقاء دول ذات الحضارات العريقة مهم في الوقت الحاضر وتلعب دوراً مهماً سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وجغرافياً في هذه القرارات، إذا تفاعلت هذه الدول”.

وأضاف أن “وزارة الخارجية وبالتعاون مع وزارة الثقافة مستمرة بالاتصال مع العديد من الدول والمؤسسات والمتاحف في جميع أنحاء العالم، لإرجاع القطع الأثرية العراقية الموجودة في بعض هذه الدول”.

وانطلقت في العاصمة بغداد، امس الأحد، أعمال منتدى الحضارات العريقة بنسخته السادسة بحضور دولي، فيما أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين عن إعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة.

وقال حسين، في كلمته خلال افتتاح المنتدى ، تابعته “الغدير”، أن “العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح”، مبيناً، أن “الحوار الثقافي يمثل شرطاً لتعزيز التفاهم”.

وأضاف، أن “أغلب حضارات العراق تعرضت لتهديدات مختلفة، والإرهاب كانت له يد في تدمير المعالم الحضارية، إلا إن تلك الأعمال الإرهابية لايمكنها طمس التاريخ”.

وأضاف، أن “العراق ينتهج رؤية تشاركية، وهناك مسؤولية أمامه في المستقبل للأخذ بزمام التعاون المشترك”، منوها بأن “تحديات التغيير المناخي تتطلب تعاوناً مشتركاً”.

مضيفاً، أن “منتدى الحضارات يعد نهجاً دبلوماسياً لدعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات”، مبيناً، أن “العراق تعرض في فترات مختلفة لسرقة ممنهجة لتهريب تراثه الثقافي”.

ولفت، إلى أن “الحكومة العراقية بذلت جهوداً لوقف العمليات التخريبية ضد الآثار، إذ تمّت إعادة أكثر من 18 ألف قطعة أثرية مهربة”، معرباً عن “أمله بتعزيز التعاون الثنائي والتنسيق لإعادة الآثار المسروقة كافة”.

وتابع، أن “المنتدى الحضاري فرصة للتواصل النوعي”.

 

 

 

 

شاهد أيضاً

السوداني يشدد على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم السوريين

شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على ضرورة توحيد مسارات العمل العربي والتنسيق المشترك لدعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *